كنت دائما يا إخوتي قرّاء "الشروق".. أعيش الدّنيا مثل شاعر.. وأخطّط للأحلام الورديّة.. وهكذا خططت لحياتي الآتية من أجل بيت وأسرة وهدف وعالم خاصّ بي.. لكن ليست كلّ الأحلام بنفس اللّون.. وها هي حكايتي مجرد دموع انتهت فجأة.. في ذالك اليوم الذي سأحكي لكم أهمّ مشاهده. يومها أتى الفجر بخطى وئيدة، وبوجه فضي بريئ، والليل يأخذ معه كيس الأحلام، والكوابيس ودفء السرير، تقلقه خطوات المارة، وقرقعة الأحذية في الشوارع، أتململ في السرير، وكأنني كنت أحلم، وكأن الحلم ما زال مستمرا.. الأغنية التي ما زالت تحزنني كلما استمتعت إليها.. إنها تعيش في خلاياي.. النغمات قريبة وكأنها بداخلي.. "الأطلال".. أدندنها أنا أيضا، والدتي تفتح ستائر النوافذ، الضوء يدغدغ عيني.. أتثاءب، أتمطي لأفتح عيني ببطء.. قلبي ينبض بجرح.. نفس المشاهد تعاودني.. تلقى عليّ قيودها.. تسحبي من الفراش.. والدتي تحضر معها صينية القهوة، وقطع المادلين.. إنها تعرف عشقي لهذه الحلوى.. لكنها لا تدري ما الذي حدث أمس.. أتقلب في فراشي متألما.. هاربا من الألم.. لقد قالت لي حرفيا: "لقد صرت منطقيّة الآن.. لديك بيت وعمل، أهلا، وإلاّ فكلّ واحد منّا في طريق.." ليس سهلا أبدا هذا الذي يحدث!! أبدا أتقلب هاربا من أمس.. عندما اتصلت بها الليلة البارحة هاتفيا، ما إن سمعت صوتي حتى قالت: "من فضلك أنا مشغولة"، وقبل أن أقول أي شيء قطعت الخط في وجهي.. أتململ مثل جريح في فراشي، والدتي للمرة الثانية، تقول لي: "نوض وليدي تشرب قهوتك"، أردّ عليها بتعب. الهاتف يرن.. أرتجف.. أشعر بقشعريرة.. أنتفض مثل مجنون.. أسرع لأردّ على التيليفون.. أجد أخي الأصغر ممسكا بالسماعة، انتزعتها من بين يديه: "من؟" الصوت الأجش، ينتشلني من حزني، إنه صوت والدتها.. ترحب بي بحنان.. أردّ بأي شيء وأقول أي شيء.. إذن اتفقت مع والدتها لكي تصالحني.. لكن لحظة واحدة.. ماذا يحدث؟ صوت والدتها صار حزينا، وهي تتردد لتقول: "شوف يا ولدي، صلي على النبي! راك تعرف باللّي كل شيء بالمكتوب". طيف ما رشّني بماء النار، واختفى في دمي.. يداي تتصببان عرقا... ذراعاي يرتعشان.. العرق يرسم خيوطا على رقبتي... أردّ متقطع الأنفاس.. لم أسمع ما قالت فيما بعد.. ودعتها وارتميت على أقرب كرسي.. والدتي تقف مدهوشة أمام اصفرار وجهي.. ماذا حدث؟ لم أستطع أن أقول شيئا، طلبت من والدتي أن تسندني لأعود إلى الفراش.. وأنا أتمدد طلبت منها أن تأتيني بصندوق لم تكن تدري أنني اشتريت لها خاتم الخطوبة.. لم تدر أنني استطعت أن أتحصل على عمل في إحدى الشّركات الخاصة.. لم تدر أنني كنت أبدأ بها النهار وأنهيه في شقاء لتسعد هي.. ها هي رسائلها بين يدي.. عقدها الفضي الذي قطعته ذات مرة، وقد غضبت بسبب ابتسامتها لشخص آخر.. وها هي رسالتها الأولى لي، في طياتها أوراق وردة حمراء يابسة اصفرت.. وهذه صورتها تخفي وجهها على آلة التصوير.. بلل ما في وجهي.. دموعي سماء.. القلب تمطر.. الريح تهب من جميع جنبات القلب، كية أمس زادتها كيّات اليوم.. سماء القلب تمطر.. والريح في بلاد الوفاء دمّرت كلّ شيء. منير.ش - 27 سنة/ تلمسان
هل أنا سبب ضياعها لدينها بعد طلاقي لها؟ كنت متزوجا من امرأة خطبتها بعدما عرفتني عليها والدتي، وقد كانت من أسرة محترمة، زوجتي متدينة، وترتدي الحجاب الشرعي، ومصلية، تدرك العديد من أمور الدين، عشت إلى جانبها في السنة الأولى من زواجنا بأمان، واستقرار، لكن بعد مرور ثلاث سنوات على زواحنا لم يكتب لنا الإنجاب، وبعد التحاليل تبين أنها عاقر، فبدأت بيننا المشاكل لأنني عرضت عليها ضرورة زواجي من أخرى حتى تنجب لي أولادا من صلبي، لكن زوجتي رفضت الفكرة تماما، وأخبرتني إن كنت مصرا على الزواج من أخرى فعلي تطليقها، وهذا الذي لم أرغب فيه، لم أكن أريد ظلمها بالطلاق، وتعيش بعدها في جحيم، سيما أنها يتيمة الأب، ولا تملك أية شهادة تعليمية تواجه بها مصيرها، كي تعمل، وتوفر لنفسها الحياة الكريمة. صبرت عليها وقلت في نفسي ربما ستغير رأيها بعد أيام وتمنحني الضوء الأخضر، لكنها بقيت مصممة على رأيها حتى بعد مرور سنتين على طلبي، وقد سئمت من تصرفها هذا، وصرت لا أرى من خيار لي سوى أن أنفذ طلبها بطلاقها، والزواج ممن تنجب لي أولادا من صلبي، فأتمتع بالذرية، والأبوة التي طالما حلمت بها وتمنيتها، وكان ما رغبت فيه زوجتي، طلقتها برضاها، وتزوجت من أخرى وبعد مرور شهرين من الزواج حملت زوجتي الجديدة، سعدت لذلك كثيرا وحمدته تعالى، فأخيرا سيتحقق حلم الأبوة، لكن سعادتي هذه لم تدم حينما التقيت بخالها المسن، وولي أمرها حيث أخبرني ما حدث مع طليقتي التي تدهورت حالتها النفسية بعد طلاقي لها، كما ضيعت الكثير من أخلاقها، ودينها، فحجابها الشرعي أصبح متبرجا، وتركت صلاتها، وأصبحت جد متعصبة، بل أصبحت تتحدث إلى رجال أجانب، ولا يدري أي علاقة تربطها بهم، كما أنها تكثر الخروج من البيت، ولا تتحدث عن الوجهة التي تقصدها. وقد حاول أن يردعها لكن لم يستطع كونه مسنا، والمرض ينخر جسده، كما أنني حزنت أيضا على حالها، لأنني أعرفها جيدا، فهي لم تكن لتفرط في دينها لولا تأثرها الكبير بحالها، إنني صرت ألوم نفسي، وإني أخشى أن أكون سببا في ضياع دينها، فكيف أتصرف لأعيدها إلى طريق الصواب، وأنا مستعد لفعل أي شيء يرضي المولى تعالى. محمد الأمين / تلمسان
ربيبي عاق لي يريد التفريق بيني وبين والده.. كنت قد بلغت الخامسة والثلاثين، ولم يتقدم أحدهم لخطبتي، لكن المولى تعالى بعث لي بالنصيب بعد هذا السن، حيث تقدم لي رجل أرمل وله طفل، ولأنني أحب الأطفال، وقلبي طيب، فقد حن قلبي لذلك اليتيم، وقلت لم لا أكون أنا و قد وصى الرسول »ص« باليتيم، وتزوجت وسعدت كثيرا بذلك الزوج، والطفل لم يبلغ سن الخامسة ذلك الوقت. لقد منحت ذلك اليتيم كل الحب، والحنان، والرعاية طيلة السنوات على غرار أولادي الثلاثة الذين أنجبتهم، فأنا دوما كنت أحرص على أن لا يشعر أنه يتيم، أو أنه يحتاج إلى والدته المتوفية، لدرجة أن أولادي كانوا يوجهون لي الملاحظة في كل مرة ويقولون: إنني أحب شقيقهم الأكبر وأفضله عليهم. مرت السنوات بسرعة، واشتدت عضال أولادي، وكان ابني الأكبر، وأقصد ربيبي يزور أخواله من حين لآخر، وتوطدت علاقته بهم خاصة بعد بلوغه سن الرشد، وكان كلما ذهب لزيارتهم عاد إلي بوجه عبس، وعصبية زائدة، ولم أكن أفهم الذي يحدث معه، فكلما حاولت التقرب منه لفهم ما يحدث يثور في وجهي ويقول إنه لا يوجد شيء، وتطور به الأمر إلى عدم التحدث معي، وطلبه مني عدم التدخل في شؤونه، ويوما بعد يوم اتسعت الفجوة التي بيني وبينه، وأصبح لا يحتمل رؤيتي، بل وأصبح يعمل على كره زوجي لي بأكاذيبه المختلفة، فتارة يقول لوالده :أنني أفضل أبنائي عليه، وتارة يقول أنني أهملته، وشتمته، وأسأت معاملته. يفعل هذا محاولا أن أختلف مع والده، والحمد له تعالى أنني امرأة واعية، ووالده أيضا واع، فكنت أصبر عليه، لكن ما فعله في المدة الأخيرة جعل حالتي النفسية تسوء، فقد كذب على والده، وادعى أنه في غياب والده، وذهابه للعمل أخرج بلا استئذان، وأنه رآني أتحدث، وأضحك إلى جارنا صاحب المحل الذي نشتري عليه حاجياتنا اليومية، مما جعل زوجي يغضب، ويثور، ويصرخ في وجهي، لكنني دافعت عن نفسي، ولم ينفع ذلك، فزوجي بقي غاضبا علي، ويظن أن ما قاله إبنه حقيقة، وقد تدخل أولادي للدفاع عني فلم يجدوا من والدهم إلا الردع، أنا على خلاف مع زوجي، ورغم ظلمه لي بسبب ربيبي إلا أنني صابرة، أحاول الحفاظ على بيتي، لكن ربيبي العاق يريد التفريق بيني وبين زوجي، وقد علمت أن أخواله وراء ما يحدث معه من تغيرات، فأنا الذي ربيته وأعرف جيدا معدنه، هو يتأثر بكلام أخواله، وأخشى عليه من أن يملؤا قلبه حقدا علي، وعلى أخوته، فكيف أحفظه من ذلك لأنني أحبه مثل أولادي، كيف وأنا الذي حضنته، ورعيته؟ مريم/ تيارت
زوجي يغار مني لحبي لله أنا سيدة متزوجة عمري 25ِ سنة، وزوجي في الثلاثين من العمر، هو يسعى لتوفير ما أطلبه منه، ويحبني كثيرا، ويحاول بقدر المستطاع أن يسعدني، وأنا الأخرى أحاول أن أمنحه السعادة الزوجية، لكن زوجي ما يقلقني فيه أنه ليس ملتزما دينيا بما فيه الكفاية، هو يصلي لكنه متهاون في صلاته، ويفعل ذلك لأنني أنا من تطلب منه أن يكون إنسانا مطيعا له تعالى، كما أنه يفتقد للثقافة الدينية، وأحاول أيضا أن أفهمه الكثير من أمور ديننا، للعلم زوجي كان يعيش بالخارج لمدة تزيد عن خمس عشرة سنة، وعاد للوطن رفقة أسرته للاستقرار، بعدها تزوجني. زوجي قلبه طيب، لكنه يغار علي كثيرا لدرجة الغيرة المفرطة، كل هذا كان مقدورا عليه، لكن الشيء غير المفهوم، ولا يتصوره عقل، أن زوجي يغار علي من شدة حبي للمولى تعالى، حيث يتهمني أنني أحبه أكثر منه، وأكدت له فعلا أنني أحبه أكثر منه، فثار وأصبح لا يحدثني بالرغم من حبه لي، يشعر بالحزن، حاولت أن أوضح له أن الله خلقنا لنعبده، والله خالقنا، ويجب أن نحبه أكثر من شيء آخر في حياتنا، ولو كانوا أقرب الناس إلينا، والدينا، أزواجنا أولادنا.. لكن لم يفهم، هو يفهم شيئا واحد فقط، أنني أحب الله تعالى أكثر منه، وهذا ما لايريده لأنني في اعتقاده أنني فرطت فيه، ونسيته على غرار حبي لله، لا أدري كيف أتصرف معه، أنا لا أريد أن أخسره، فهو زوجي، وأحبه، لكن كيف أصل إلى إقناعه أن حب الله تعالى أكثر من أي حب آخر؟ أمينة/ عنابة
سأترك البيت إن لم تتب شقيقتي شقيقتي الكبرى البالغة من العمر التاسعة والثلاثين، تفننت في فعل السوء، ويا ليت هذا السوء هو معاملتها لنا داخل البيت فقط، بل تجاوز كل الحدود، فمنذ وفاة والدي، وخروجه للعمل، تجاوزت كل حدودها، وكل الخطوط الحمراء، تتبرج كما يحلو لها، وتخرج مع بعض الرجال الأجانب، وتسيء معاملة من حولها من الناس، ومن الجيران والأقارب بكثرة غرورها، وتكبرها، وتعجرفها، لقد أصبحت سيرتها على كل لسان، أساءت لسمعة العائلة التي كانت نظيفة قبل رحيل والدي، سمعة شقيقتي أساء لي حتى في الثانوية أين أزاول دراستي، فالكل يشير إلي بالأصبع أنني شقيق فلانة، مما جعلني أحرج في الثانوية، في حيّنا، وثار غضبي بعد صبر طويل، فواجهتها بأمرها المخزي، وطلبت منها الكف عما تفعله، فثارت في وجهي، بل وحاولت ضربي بزجاجة "الڤازوز" لولا هروبي منها، ووعدتني بالعقاب الشديد، ووعدتها أنا أيضا بالمثل إن لم تكف عن أفعالها، ثم هددتها بأنني رجل البيت، وعليها طاعتي لكنها قهقهت واستهزأت بي، وبرجولتي، وشتمتني، ولعنتني، وقالت لي: إن كنت رجلا وأخجل بها فعلي ألا أعود إلى البيت. شقيقتي لا تسمع لأحد حتى والدتي المسكينة تضرب كلامها عرض الحائط، وهي عاقة لها، والدتي وبسبب مرضها تعجز عن التحكم في تصرفات شقيقتي سيما أنها من تصرف عليها وتدفع تكاليف علاجها، فوالدتي المسكينة أصيبت بصدمة نفسية وارتفاع في الضغط الدموي بعد وفاة والدي، حيث لم تحتمل الصدمة، وفراق والدي رحمة الله عليه. أنا أشتاق في كل حين إلى والدي، ولو كان على قيد الحياة ما تجبرت أختي، وما تكبرت، وما فسدت أخلاقها، وما ساءت سمعة عائلتنا، أنا لا زلت على خلاف مع شقيقتي، وقد بعثت لها بأناس صالحين حتى يكونوا سببا في توبتها، لكنها ترفض العودة إلى طريق الله، وأنا نفد صبري، وأفكر في ترك البيت إن لم تتب عن أفعالها فما صرت أقوى على نظرة الاحتقار التي يرمقونني بها الناس فبماذا تنصحوني؟ سفيان/ تبسة
يطلبني الفقير في جيبه والغني في دينه فهل أتزوجه ؟ أنا فتاة من أسرة ميسورة، والحمد لله متعلمة، مثقفة، وعلى أخلاق عالية؛ فأهلي أحسنوا تربيتي، وسمعة عائلتي جيدة، بعد تخرجي من الجامعة توظفت بمؤسسة خاصة، والحمد لله على هذه النعم، والدي يملك محلا للمواد الغذائية، يجتهد في عمله لأجل توفير العيش الجيد، والحمد لله لا ينقصنا شيء وبالرغم من ذلك نحن متواضعون، نحب الخير للجميع، ونتصدق على الفقراء والمساكين ونحسن إليهم، ومحبوبون من طرف الجميع. إلى جانب عملي، فأنا أنشط بجمعية خيرية، وعضوة فيها، أحب هذا العمل لأنه من خلاله أشعر بسعادة داخلي، فحب الخير للغير، ومساعدتهم، وزرع الابتسامة على وجوههم من فضائل ديننا الحنيف، والله أوصى بالفقير خيرا، وأنا قطعت وعدا على نفسي أنني لن أبخل على أحد بيد المساعدة بقدر استطاعتي. عملي هذا جعلني محبوبة من طرف الجميع، خاصة الذين يترددون على الجمعية، وقد كان شاب طيب الخلق، ملتزم بدين الله، مصلي، ومتدين يعرف حدود الله تعالى، مثقف دينيا، ومؤذن متطوع بالمسجد، يتردد على الجمعية هو الآخر ليساعد من هم بحاجة إلى يد العون، وقد رأى نشاطي، وأعجب بأخلاقي، ولم يتحدث إلي في هذا الأمر لأنه خجول، بل ما فعله أنه تحدث إلى والدي، ووالدي رجل معروف بحينا لأنه كما ذكرت يملك محلا تجاريا، قلت تحدث إلى والدي طالبا يدي للزواج، وقد أبلغني والدي بهذا الأمر وقال: إنه قد أعجب بخلق الفتى، غير أن هذا الأخير بالرغم من أنه غني في دينه إلا أنه فقير في جيبه، أي أن تزوجته فعلا والعيش حياة بسيطة، وأنا التي اعتدت على الحياة، لا أقول الرفاهية، ولكن حياة ميسورة، أنا والله لا أتكبر على هذه النعمة، بالعكس فخلق الفتى عظيم، ولكن الحياة قاسية، وصعبة، وأخشى إن قبلت به لا أستطيع أن أتأقلم مع تلك الحياة، أنا في حيرة من أمري، استخرت لله تعالى، فتارة أوافق على الأمر، وتارة أرفض، لا زلت مترددة في اتخاذ القرار، وذلك الفتى ينتظر جوابا مني بأحر من الجمر، وأهلي تركوا لي الخيار، وأنا أطلب منكم مساعدتي في القرار الصائب. منى/جيجل
رغم توبتي يعايرونني بماضي الأسود كنت شابا طائشا، تركت مقاعد الدراسة في سن مبكرة، وصرت أجوب الشوراع للبحث عن عمل، أعمل هنا وهناك لدى الخواص، ولأنني فتى طائشا ما كنت لأثبت في مكان عمل واحد، لأنني كنت في كل مرة أتشاجر، إما مع صاحب العمل، أو مع أحد العمال، أو أنني أسرق المال من العمال، أو شيء يعجبني ثم لا أعود، ونشأت على أعمالي السيئة هذه، وحدث أن أحببت فتاة وتمنيتها زوجة، لكنها رفضت حبي فانتقمت منها حينما خطبت لرجل آخر، حيث كذبت عليه وقلت له: إنها حبيبتي وكانت تخرج معي، فحدثت بينهما مشاكل، وتخلى عنها، وكنت أيضا ابنا عاقا لوالداي لا أسمع كلامهما، ولا نصائحهما، ولا أطيعهما، مما جعلهما يكرهاني، ويفضلا إخوتي علي. كان البيت لي مثل الفندق أدخله ليلا للمبيت، وما أن تشرق شمس الصباح حتى أغادره، فالكل من فيه من أفراد أسرتي لا يحبون وجودي بينهم، ذلك لأنني طائش، وأين أذهب أخلق المشاكل، لم أكن أجد عزائي إلا في بعض رفقاء السوء الذين انسقت وراءهم، وانحرفت، مما جعلني أدخل السجن مرتين، ولكن بعد خروجي في المرة الأخيرة عزمت على التوبة، والهداية، والحمد لله فقد تبت إلى الله تعالى، وهذا بفضل الله أولا، ثم عزيمتي، إلا أنني صرت لا أقدر على حياة الماضي الشبيهة بحياة التشرد، وزد على ذلك أنا في الثلاثين من العمر، وأفكر في استقرار حياتي. أحمد الله كثيرا على نعمة التوبة، لقد أصبحت من المصلين المحبين لله تعالى الذي أستغفره، وأحاول التكفير عن أخطاء الماضي، فالله تعالى رحيم، غفور يفغر الذنوب لمن يشاء، وإن كان الله تعالى بكل هذه الرحمة، فأهلي لم يرحموني خاصة والدي، لا زال ينظر إلي بنظرة الماضي، وكلما حاولت فعل شيء صالح يعايرني بماضي الأسود، ويفعل كذلك إخوتي، في كل حين يذكرونني بما مضى، هم لا يفهمون أنني أصبحت شخصا آخر، وأن الله تعالى يهدي من يشاء، معاملتهم لي بهذه الطريقة تحزنني، وتدب في نفسي اليأس، وأحمد الله تعالى أنني وجدت عزائي في والدتي، لكنني والله لا أستطيع مواصلة العيش معهم بهذا الشكل، أريد أن يفهموا أنني صرت عابدا محبا للخير، وأن الإنسان معرض للخطأ، فأنا بشر، ولست معصوما من الخطأ، كيف أتصرف معهم لينسوا ماضي الأسود، ويعاملونني كبقية البشر؟ جعفر/عين الدفلى
هل أصبر على أنانية زوجي أم أطلب الطلاق ؟ كنت تلك الفتاة الحالمة التي تحلم ببيت زوجية سعيد، يزيدها رونقة ذلك القلب المحب لزوج يتفانى في حبي، ومنحي الحنان الذي كنت أفتقده منذ الصغر، ذلك أنني يتيمة الأب، وزوج يكد ويتعب ليمنحني السعادة، وأقابله بالمثل، أنزع عنه عناء اليوم بأكمله عند عودته مساء، ويكون أبا حنونا لأولادنا، هذه أحلامي الوردية التي تمنيت تحقيقها، لذلك لم أمانع في الزواج من أول رجل خطبني رأيت فيه كل أحلامي تتحقق، سيما أن الكل شهد له بالخلق، لكن بعد زواجي منه ما رأيت يوما جميلا في حياتي. هذا الزوج تسيطر عليه الأنانية، يحب نفسه، تصوروا أنه يأكل ولا يمنح لأولاده ما يأكل منه، كما أنه لا يحب الصرف علينا، وكثيرا ما يتركنا بلا مصروف، حيث لا نجد ما نأكله، والحمد لله أنني أتصرف بوعي، فتارة أطلب من جارتي قرضي بعض المال، وتارة أطلب من والدتي التي لا تبخل علي لأنها تعلم طباع زوجي، حتى مصروف الدراسة لا يمنحه لأولاده، همه الوحيد التمتع لوحده فقط، هو يبخل على الأولاد حتى بقبلة الصباح، أوالعودة مساء، يسيطر على مشاهدة التلفاز، ولا يترك لي أو للأولاد مشاهدة برامجهم إن كان في البيت، بل يعمد في بعض الأحيان لأخذ جهاز التحكم معه للعمل حتى لا يشاهد أحد التلفاز في غيابه، بحجة على الأولاد أن يدرسوا، وأنا لا يليق بي المشاهدة وعلي أن أشتغل بأمور البيت، كما لا أتذكر أن زوجي جعل لنا مفاجأة تسرني والأولاد طيلة حياتي الزوجية، إلى جانب هذا هو أناني في ما يخص علاقتنا الزوجية، يحب إشباع نفسه لا غير، ثم لا يبالي بي، هو لا يمنحني حقي الشرعي كما ينبغي، لقد سئمت منه وأجد صبري قد نفد، وأفكر في بعض الأحيان في الانفصال عنه فبماذا تنصحوني؟ إيمان/تيبازة
هل أخبر والدي بخيانة والدتي له ؟ أنا طالبة بالثانوية، عمري 19 سنة، طيبة الخلق، أعيش رفقة اخوتي ووالدي الذي يعمل بالصحراء، والذي اعتاد على الغياب عن البيت لمدة طويلة بحكم عمله، ونحن في كل مرة نشتاق إليه. والدتي عاملة بمؤسسة عمومية. في الآونة الأخيرة لاحظت عليها تغيرات، وهذه التغيرات ليست في صالحها، فهي تتزين قبل خروجها للعمل، كما أنها غيرت من حجابها لتجعل منه أكثر تبرجا، وتسهر ليلا لتتحدث في الهاتف، وكلما استفسرت عن صاحب المكالمة، تقول إنها صديقتها المقربة وقعت في مشاكل مع زوجها، وهي تحاول أن توجهها، وتخفف عنها، لكنني كنت دوما أشك في أمور والدتي، الى أن سمعتها بالصدفة تتحدث ليلا في أمور فظيعة، وحددت موعدا مع صاحب المكالمة، لأتأكد في ما بعد أنه زميل لها بالعمل هي على علاقة به، وتخرج معه في غياب والدي، كان وقع الصدمة شديدا علي، كتمت الأمر في البداية، لكن تفكيري في والدي المخدوع الذي يعمل ويتعب بالصحراء ويجتهد ليوفر لنا الحياة الكريمة، وترك والدتي مسؤولة على رعيته في غيابه، تخونه وتخون حتى عرضه، لم أستطع أن أكثم الأمر أكثر، وأخذت رقم هاتف زميلها هذا واتصلت به، طلبت منه قطع علاقته مع والدتي، بل وهددته، فأخبر والدتي بما فعلته، فانهالت علي بالضرب، وكادت تقتلني، وطلبت مني عدم التدخل في حياتها، وأنها حرة بما تفعله لأن حسب اعتقادها أن غياب والدي المستمر عنها ما دفعها للخيانة. أنا ومهما كان مبرر والدتي للأمر فلن أقتنع، لأنني مقتنعة بأمر واحد فقط أن والدتي تتعمد خيانتها لوالدي، لذلك هددتها إن لم تكف عن هذه الخيانة فإنني سوف أفضح أمرها لوالدي وليحدث ما يحدث، لأنني لا أستطيع السكوت عن الحق، فهل ما سأقدم عليه هو الصحيح.. أجيبوني برأي سديد؟ إسمهان/تيزي وزو
هل عليّ أن أتزوّج شبه امرأة! السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.. قرّاء "الشّروق اليومي"، هذه قصّتي مع الحياة، كنت دائما مسكونا بهذا السؤال: لماذا لم أعد كما كنت؟ وتتفجر الأسئلة كينابيع، فجرها موسى عليه السلام، في صحراء التيه، في الثلث الخالي، الذي في أعماقي لماذا لا أشعر بنفسي.. تائها طول هذه السنوات.. أدرس في الثانوية، أسقط في امتحان البكالوريا، أبحث عن "سطاج"، لا أجد.. كل الأبواب أغلقت في وجهي.. في البيت أشعر أنني غير مرغوب فيّ، أدخل كل عشيّة خالي اليدين.. آكل.. وأشرب وأنام.. وفقط. والدتي حزينة لأجلي، ووالدي لا أدري، إن كان حزينا عليّ، أو غاضبا منّي؟!. أحيانا أتساءل: "هل عندما يكبر الأطفال يكرههم أهلهم؟!" وأتألم كثيرا عندما أقرأ في عيني والدي ووالدتي السآمة والملل.. وكأنهما يقولان لي: "لا فائدة فيك ترجى"، طبعا هذه مشاعر مرضية، ولا أحد يستطيع أن يقنعني بأن الوالدة تكره ابنها، كنت أشعر بذلك الشعور وفقط.. لكنني الآن بعد أن تعرفت عليها، جعلتني مراهقا عاقلا، أعرف أن الأم التي تحب لا تكره.. والأب الذي يحب لا يكره. رأيتها تدور على المحلات، تشتري ملابس لطفلة، وتجرأت واتبعتها، ودخلت كل محلّ دخلته، وراقبتها.. وراقبت خاصة شعرها الحنائي المتهدّل، وعينيها الذهبيتين، واستمعت إليها وهي تناقش البائع في الأسعار، بصوتها المتهدج الأبح.. وقبل أن تخرج، من آخر محل إلى البيت.. نظرت إليّ.. وابتسمت بخفية عن صاحب المحل. في اليوم التالي.. بقيت صباحا انتظر طلتها، هذا هو وقتها، تخرج من البيت، فتذهب إلى "البوسطة"، حيث تشتغل. وها هي مثل الأريج تسبح، بشعرها الحنائي، الذي يأخذه النسيم أخذا حانيا، بقامتها الرقيقة الآسية.. بوجهها القمري الصغير.. بابتسامتها.. المخبأة سرا.. بنظراتها البراقة ذهبا، تنظر إلى هذا الذي يراقبها، الآن مثل مخبر، وتبعها أمس مثل لص.. وبدأ يحبها اليوم مثل مجنون.. سألتك: "هل يمكن أن أتحدّث إليك على انفراد؟"، فضحكت وقالت بدون أن تنظر إليّ: "أحشم.. أنا مرت راجل!" وسقط عليّ ردّها مثل جبل من جليد أو نار.. أردت أن أعرف إن كانت متزوجة.. فإذا كانت فعلا متزوجة، فإنه قضي عليّ. في المساء وهي عائدة.. وجدتني حيث تركتني، لكن بملامح وجه منهار، ويدين مستسلمتين، نظرت إليّ وابتسمت.. وقالت لي: "لست متزوّجة! ولست مخطوبة! ولو كنت كذالك ما تركتك تقترب منّي خطوة واحدة"، وتركتني والفرح يغازلني، وعدوت من حومة إلى حومة مثل طفل وجد دينارا.. أو تحفة قديمة.. أو مخبأ سريّا.. رآني الرفاق على تلك الحال، فقالوا معلقين.. "واقيلا ربحت طومبولا"، ضحكت وقلت لهم: "أكثر.. أكثر". ومرت أيام.. لم أرها فيها.. لم أجرؤ على السؤال، انتظرت لعل وعسى، ومرّت بي أخيرا، ولم تكن كعهدي بها، لم تكن مبتسمة، ولم تكن متألقّة.. نظرت نظرة سريعة.. ومشت.. سألت صديقة لها، فقالت لي: "لقد هربت والدتها من البيت مع صديق والدها، ومرض هذا الأخير حزنا وألما، ولم يعد ينطق حرفا واحدا، وأصيبت هي باكتئاب حاد، وصارت تخرج من البيت وتهيم على وجهها ولا يعيدها إلاّ أهل الخير"، امتلكني الصّمت الرّهيب.. وتركت ذلك المكان، ولم أعد إليه خوفا من العذاب الذي عرفته هناك.. لكنّني إذا أبعث إليكم باعترافي الحزين، فأنا أريد أن أستشيركم، هل خنتها لأننّي تركتها، هل عليّ أن أتزوجها الآن؟.. هل أتزوّج شبه امرأة؟؟ ماذا أفعل؟. حمزة.ح - 25 سنة/ القالة
قذفت المحصنات فهل يفغر الله لي؟ لقد كنت من بين المغفلين في الدنيا، من الذين لا يحبون الوعظ والإرشاد، أعمل وأحصل على المال وأتمتع، وأسهر، وأسمر مع أصدقائي، وكان جل حديثنا هو التحدث عن النساء، فهذا هو ما تميل إليه أنفسنا المريضة التي كانت تلهث وراء الشهوات فقط، رامية أمور الدين وما أمر به الله تعالى وراء ظهورنا، بما فيها الصلاة، كنا نسمع الآذان لكن لا شيء يتحرك بداخلنا، كنا نفضل سماع الغناء، ونتنافس على من يفوز بآخر ألبومات الفنانين والفنانات. قلت إن النساء من كانت تلهمنا، فمعظم جلساتنا نتحدث عنهن، فلانة وفلانة، حتى بنات الحي أو القريبات ما كن يسلمن من حديثنا، نتحدث عن جمالهن، عمن تزوجت، وطلقت، عمن تدرس، وعمن هي ماكثة بالبيت، وطال حديثنا إلى ما لا أرغب في ذكره غفر الله لنا. وحدث أن وقع صديقي في حب فتاة من حينا، هي حقيقة جميلة جدا ومن أسرة محافظة، وقد رغب صديقي في ربط علاقة عاطفية معها، ولما طالب منها ذلك رفضت بشدة، وطلبت منه إن كان يريدها فليتقدم لخطبتها بسبب أن دينها وخلقها يمنعاها من مثل هذه العلاقات، فاستغربنا كيف لفتاة في هذا الزمن أن تفكر في الزواج قبل أن تربط علاقة؟ واعتبرنا أن هذا مبرر لرفض صديقي، لكن بعد أيام تعالت الزغاريد من بيتهم، وعلمنا أن الحفل هو حفل خطبتها، انهارت قوى صاحبي لدرجة أنه أراد الانتحار، ولشدة تعلقي به وحبي له، فإنني بقيت بجانبه أخفف عنه، وطلب مني أن أفكر معه في فكرة نحطم بها تلك الفتاة، ونحرمها من الزواج، بل وكل أخواتها البنات. ولأننا كنا من بين الغافلين الذين استولى الشيطان على عقولهم وقلوبهم، فقد طرحت على أصدقائي أنه لا وجود لفكرة جميلة نحطم بها هذه الفتاة سوى القذف بها وبشقيقاتها، وكلفت أنا بهذه المهمة فلم أترك واحدا بحينا إلا وأسمعته أن فلانة رأيتها في أماكن مشبوهة، وكل مرة أراها مع شاب تلهو وتتمتع، واليوم تأتي لتظهر للناس أنها شريفة، بل وأنها من عرضت علي أن أكون حبيبها ذات مرة ورفضت ذلك، وأن شقيقاتها على سيرتها، وانتشر هذا الخبر بين أفراد الحي، وأصبحت على كل لسان، مما جعل الخبر يصل لخطيبها بسرعة البرق، وحدثت مشاكل بينهما، ثم انفصلت عنه، ومنذ ذلك اليوم لم يتقدم أحد لخطبتها، ولا شقيقاتها، وسر صديقي بذلك كثيرا، لكن هناك من علم بخطتنا، وجاء لمعاتبتنا، وذكرنا بعقاب الله الشديد، لأن ما فعلناه هو قذف للمحصنات، ومن الكبائر. كلامه وقع علي كالصاعقة، ولا أدري لماذا بقيت ألوم نفسي لدرجة البكاء، وصرت لا أقوى على النوم ليلا، الشيء الذي جعلني أتصل به وأعترف بخطئي له، وطلبت منه أن يأخذ بيدي إلى طريق الله، فشرح لي العديد من الأمور، وطلب مني التوبة حتى يغفر الله لي، وأنجو من عقاب الله الشديد، وأحمد الله تعالى أنه منّ علي بالتوبة، لكنني أشعر أن الله تعالى لم يغفر لي، وسينتقم مني، فكيف السبيل للشعور بالراحة والأمان، وأن الله راض عني. سهيل / عنابة
نصف الدين ذكور: 235- فاتح من العاصمة 51 سنة مطلق، لديه ولد يبحث عن امرأة جادة من أجل الزواج، سنها مابين 38 و44 سنة، لايهم إن كانت مطلقة ولديها طفل. 236- محمد من ولاية برج بوعريريج عمره 32 سنة، عامل يبحث عن زوجة عاملة من إحدى الولايات التالية (34، 28، 19) لمن يهمها الأمر رقم الهاتف والعنوان لدى الجريدة. 237- شاب من سوق اهراس 32 سنة، يود الارتباط بفتاة عاملة في قطاع الصحة تكون حنونة وطيبة ومن عائلة محترمة. 238- ابن الجنوب، سنه 28 سنة، إطار في سوناطراك يريد الزواج من جامعية ملتزمة وخلوقة. 239- عامل عمره 28 سنة من ولاية قسنطينة، يبحث عن زوجة سنها من 21 إلى 26 سنةو وحبذا لو تكون من الشرق الجزائري. 240- رجل من ولاية سطيف عمره 29 سنة، يبحث عن عاصمية للزواج على سنة الله ورسوله، لايهمه إن كانت عزباء أو مطلقة.
إناث 224- شابة من سعيدة 37 سنة تبحث عن رجل، سنه مابين 42 و55 سنة. 225- ماكثة في البيت عمرها 35 سنة، تبحث عن رجل صادق، جاد وصالح محترم ويقدر الحياة الزوجية، وتعده بالوفاء وأن تكون له نعم الزوجة. 226- خديجة 29 سنة من العاصمة، مقبولة الشكل، جامعية وعاملة، تبحث عن رجل من عائلة طيبة ومحترمة يخاف الله ويقدر معنى الزوجة، عامل مستقر وحبذا لو كان لديه سكن خاص. 227- موظفة من قسنطينة عمرها 28 سنة جميلة المظهر، تبحث عن رجل جاد قصد الزواج وتكوين أسرة، سنه لا يتعدى 40 سنة من قسنطينة، ويكون عامل مستقر. 228- ماكثة في البيت من الدارالبيضاء، سنها26 سنة، تبحث عن رجل يكون شريك حياتها، شرط أن يكون مصليا بسكن خاص وعمل مستقر. 229- فتاة عمرها 24 سنة من الشرق الجزائري، ماكثة بالبيت، محجبة ومقبولة الشكل، تبحث عن رجل يتقي الله، يتيم ولديه سكن خاص، ومن نفس الجهة، ومن جهتها تعهده بالوفاء.