طبعي أنني شاب هادئ، قليل الحديث، لا أخالط جميع الناس، من أعرفهم في عالمي محدودون، أحب المطالعة، ومختلف العلوم، أبحث فيها ليس لتخصصي فقط في الجامعة، أحب قراءة كل ما يتعلق بالدين، أثقف نفسي من الناحية الدينية، فأنا متدين وأحب الله ورسوله، وأحاول أن لا تفوتني صلاة الجماعة، كما أنني أجتهد لتطبيق السنة، وما كان عليه السلف الصالح، وأنهى عن المنكر وآمر بالمعروف، لكن أمورا من حولي في هذا الزمن غريبة جدا، فما أراه صحيحا يراه غيري خطأ، وما أراه خطأ يرونه صحيحا، ويدعون التطور، والعصرنة يحدث هذا الأمر مع كل الناس حتى مع أهلي داخل البيت، إنهم لا يرون الأمور أن تكون منطقية بقدر ما يرونها على غير طبيعتها، وإن نبهت أحدهم إلى أمر على أنه لا يلزم القيام به لأنه من الحرام أو المنكر أو أنه يغضب الله، فإنني سوف أسمع ما لا يرضيني، وإن تدخلت لمناقشة موضوع ما، وأعطيت رأيي بصراحة مستمدا الأدلة من الدين يحدث معي نفس الشيء، وغيرها من الأمور حتى صار الكل ينظر إلي على أنني شخص غير طبيعي، والله يشهد أنني أفعل ما يأمر به الله ورسوله لا غير. أنا بطبعي هذا، وفلسفتي في الحياة، وتديني صرت أشعر فعلا أنني غريب عن هذا الزمن الذي تغيب فيه النية الصادقة، والإيمان الخالص لله تعالى، وحب الغير، والعمل الصالح، أشعر بالغربة حتى وسط أهلي الذين ينادونني بالمعقد، وأنا والله لست معقدا بل أحب تطبيق كل ما أمر به الله ورسوله. منير / باتنة إلى متى أصبر على فقري الذي سيفقدني ديني أنا شاب عمري 40 سنة، متزوج وأب لأربعة أطفال، أعيش في فقر مدقع رفقة أسرتي، فعملي بسيط، ودخلي ضعيف جدا لا يكفي لسد الحاجيات اليومية، وبالرغم من ذلك فإنني رجل متدين أربي أولادي على تعاليم ديننا الحنيف، وآمر زوجتي بطاعة الله ورسوله، حتى يكون تدينهم عونا لهم على مواجهة الفقر، والابتلاءات إن قدرها الله فنحن أسرة مصابة وفي أي لحظة نتوقع أن يصيبنا أي ابتلاء. لكن همي الكبير والذي حرمني من النوم والاستقرار، هو مرض زوجتي بالسرطان، هي تصارع المرض منذ ثلاث سنوات، وأنا أجد نفسي عاجزا عن توفير لها مصاريف العلاج، تئن باستمرار، وفي أي لحظة أقول قد حان وقت رحيلها، أنا لا أقوى أن أراها في ذلك العذاب، وفي بعض الأحيان يضعف إيماني وأصبحت أفكر في الانتحار حتى لا أرى عذابها، ولا أرى نفسي رجلا عاجزا عن حمايتها أو توفير لها تكاليف العلاج بالرغم من أنها تراني منقذها الوحيد بعد الله تعالى، كيف وأنا زوجها؟ لكني أشعر بالضعف والعجز وصدقوني فأنا في لحظة الضعف أفكر أيضا ليس في الانتحار فقط بل في السرقة، لكنني أستغفر الله في الأخير وأعود إليه. إنني أضعف يوما بعد يوم، وأخشى على نفسي من أن يفقدني فقري ديني فأضيع، وأغضب ربي، وأفقد حتى حب أسرتي، أصبر على فقري لكن إلى متى؟ عبد المالك / البويرة بعد ترملي أخشى على نفسي من الوقوع في الحرام لقد توفيت زوجتي إثر سكتة قلبية، و تركت لي ثلاثة أطفال أكبره لا يتجاوز عشر سنوات، وقد حزنت كثيرا على فقدانها لأنها كانت الزوجة الصادقة والوفية، والتي تحرص على خدمتي، وسعادتي، وقد مر على وفاتها ست سنوات، ولحد الآن لم أتزوج، ذلك أنني كلما أعجبت بواحدة وتقدمت لخطبتها إلا ورفضتني، لقد صرت لا أفهم الفتيات، وما يرغبن فيه، وبقيت أتساءل دوما هل شكلي الذي لا يعجبهن أم طبعي، أم لأنني أب لأولاد، أم ثمة شيء آخر أنا لا أفهمه، إنني كنت أنهار نفسيا كلما تقدمت إلى خطبة فتاة ورفضتني، ولقد سيطر علي الحزن، وأصبحت أيامي كئيبة، واستسلمت الى ما يغضب ربي، تركت صلاتي وأدمنت على رؤية الأفلام الفاضحة، وكثيرا ما كنت أستسلم للعادة السرية، وأصبحت لا أغض بصري، استحسن النظر إلى النساء، بل لجأت حتى إلى معاكستهن. لقد أصبحت أخشى على نفسي من أكثر ما أنا عليه من معاصي وذنوب، أصبحت أخشى الوقوع في فاحشة الزنا لا سمح الله، لأن شهوتي تطلبني في كل حين، لكن لحد الآن لم أجد المرأة المناسبة لي، لم أجد من تشاركني حياتي، وتكون لي نعم الزوجة، والأم المثالية لأولادي تعيدني إلى صوابي، وتأخذ بيدي إلى طاعة ربي، لأنني لا أجد حلا لمشكلتي سوى العثور عليها، لكن أين أجدها؟ فكل من تعلم بحالي ترفضني، إنني لا أستطيع السيطرة على نفسي، وبعد كل ذنب أبكي واستغفر الله وأتوب، وأقسم ألا أعود لأفعالي، لكنني أضعف مجددا، وأقع في الخطأ في لحظة تغلب الشيطان علي، فكيف أحصن نفسي إلى أن يكتب لي الزواج والتعفف؟ عبد الناصر / غليزان ابنتي في العاشرة تعشق أستاذها أنا مطلقة وأم لطفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، لاحظت في المدة الأخيرة تغيرات تطرأ على تصرفات ابنتي حيث أحيانا تكون سعيدة جدا، ولكن أحينا تصبح عصبية وتثور لأتفه الأسباب، كما أن هذا الفصل تراجع مردودها الدراسي بشكل يلفت الانتباه، وما لاحظته عليها أيضا أنها لا تخرج للدراسة إلا بعدما تكمل أناقتها، وتطيل النظر إلى المرآة، فظننت أن بتصرفاتها هذه تطرق باب المراهقة مبكرا، ملاحظاتي هذه جعلتني أتحدث اليها لمعرفة السبب أكثر لكنها لم تذكر شيئا، وما أثار انتباهي أكثر أن ابنتي منذ أن خرجت في العطلة الربيعية وملامح الحزن بادية على وجهها وكثيرة الشرود وكأن بها فقدت عزيزا عليها، وكلما أردت استفسار منها عما يشغل بالها لا تذكر شيئا، لكنني اكتشفت أمرا فظيعا بالصدفة، فقد وجدت رسائل غرامية، وخواطر شوق وحب لأستاذها بين كراريسها بمحفظتها، لم أصدق الأمر وكنت سأعاقبها أشد العقاب، فبسبب عشقها هذا أهملت دراستها، ولكنني تريثت حينما فكرت أن ابنتي تعشق رجلا في سن والدها، وتساءلت ماذا لو يكون هذا الحب مجرد مشاعر ابنة تبحث عن قلب طيب ترى فيه والدها؟ فابنتي المسكينة حرمت من والدها منذ كانت في السنة الأولى من عمرها حيث طلقني، ومن يومها لم يسأل عنها ولم يرها إلى يومنا هذا. لقد اتخذت سبيل الحوار مع ابنتي، وطلبت منها أن تنسى حب أستاذها لأنه ليس الحب الذي تطمح إليه وتعتقده، لكنها صرخت، وبكت، واتهمتني أنني أطلب منها نسيانه حتى أتزوجه، حينها لم أتمالك نفسي وانهلت عليها بالضرب، ومن يومها وهي تبكي وترفض التحدث إلي، فكيف بالله عليكم أتصرف معها؟ عبلة / سطيف
بعد خمس سنوات من التوبة عدت لأفعالي السيئة أنا شاب عمري 36 سنة، عازب، عامل والحمد لله تعالى، في السابق أي قبل خمس سنوات كنت ذلك الشاب الطائش الذي لا يعرف عن الحياة سوى اللهو والمتعة والتمتع بأيامي، ألهو وأسمر مع أصدقائي، نخرج لمعاكسة الفتيات ومخالطتهن في الحرام، ونفعل أشياء محرمة حتى أننا كنا نشرب الخمر، لكن جميع هذه المنكرات والمحرمات تركتها، وهذا بفضل الله تعالى بعدما منّ علي بالتوبة، وقد ثبت على توبتي خمس سنوات، ولكنني عدت لأفعالي السيئة بعدما تقدمت لخطبة فتاة أحببتها منذ أن رأيتها أول مرة، لكن أهلها رفضوا تزويجي منها لأن سمعة الماضي بقيت تلاحقني، فلم أستطع التحمل، وأغواني الشيطان، وأعمى بصيرتي في لحظة الضعف، فلم أشعر بنفسي وأنا أحمل زجاجة الخمر وأشرب حتى أذهب عقلي، ولا أفكر في القادم، ومن يومها وأنا على فعل السوء، لكنني أريد العودة إلى حياة الإيمان، فوالله ليس هناك أجمل منها، لكن ليس لدي يد تنتشلني من بحر المعاصي والذنوب، فكيف أقوى على نفسي؟ جمال / العاصمة ابن الحلال ذكور 485 سعيد، 29 سنة، من أصل جزائري، عامل ومقيم بفرنسا، يبحث عن فتاة فائقة الجمال، محجبة ومتدينة، مثقفة وذات أخلاق، سنها ما بين 18 و24 سنة، بشرط أن تقبل العيش بفرنسا، حبذا لو كانت من الغرب الجزائري. 486 أيوب من واد سوف، 29 سنة، إطار بالجيش، يود الارتباط في الحلال من فتاة محترمة ولها نية حقيقية في الزواج وتكوين أسرة، سنها ما بين 20 و25 سنة 487 شاب من ولاية تيزي وزو، 29 سنة معلم، يرغب في الزواج من فتاة جامعية، من ولاية قبائلية، جادة، متدينة، محترمة وتقدر الزواج والحياة الزوجية. 488 ابن ميلة، 40 سنة، شرطي، لديه منزل خاص، يبحث عن من تملأ عليه حياته بالسعادة على سنة الله ورسوله، تكون جميلة ومن عائلة محترمة، كما يريدها ماكثة في البيت وسنها لا يتعدى 30 سنة. 489 محمد أمين، من ولاية جيجل، 41 سنة، موظف، يبحث عن فتاة طيبة وجميلة وقادرة على تحمل مسؤولية الزواج، لا يهم إن كانت عاملة أم لا وسنها من 20 إلى 40 سنة، كما يريدها من ولاية جيجل أو بجاية أو ميلة، ويعدها بتوفير كل شروط السعادة والحياة الهادئة. 490 أمين من المدية، 30 سنة، عامل، يرغب في الاستقرار في الحلال مع فتاة محترمة ومن عائلة شريفة وذات أخلاق. كما يريدها من إحدى ولايات الوسط العاصمة، المدية، تيزي وزو أو بومرداس.
إناث 488 عزباء من ولاية الشلف، 34 سنة، ماكثة في البيت، تبحث عن فارس الأحلام الذي يقاسمها حياتها، رجل شهم، ناضج ويقدر الحياة الزوجية والأسرة ويخاف الله، كما تريده من العاصمة، لمن يهمه الأمر الرقم لدى الجريدة. 489 أستاذة من سطيف، 25 سنة، تود الارتباط في الحلال وتكوين أسرة أساسها التفاهم والاحترام والحب من رجل مسؤول يقدرها ويقدر العلاقة المقدسة التي ستربطهما. 490 ياسمين من غليزان، 34 سنة، ماكثة في البيت وعزباء، مستوى جامعي، تود الاستقرار في الحلال مع رجل صالح وذي أخلاق، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا بشرط أن تكون لديه نية خالصة في الزواج. 491 حسينة من الشرق الجزائري، 39 سنة، عزباء وماكثة في البيت، تود الارتباط برجل طيب وصادق وخلوق، لديه نية في الزواج وتكوين أسرة على أساس الحب والتفاهم، لا تمانع إن كان مطلقا بشرط أن لا يتعدى سنه 50 سنة. 492 حنان من ولاية وهران، 39 سنة حنونة، طيبة ومن عائلة بسيطة، تبحث عن رجل متفهم، محترم ومن عائلة محترمة قصد الزواج على سنة الله ورسوله، لا مانع إن كان معوقا. 493 مريم من تيسمسيلت، 27 سنة، محافظة، متحجبة، جميلة، تود الارتباط بابن الحلال، يكون لديه نية في الزواج لا يتعدى سنه 35 سنة، كما تريده من إحدى الولايات المجاورة.