أنا سيدة متزوجة، عمري 41 سنة، لم أذق طعم السعادة الزوجية، ولا أشعر أن هناكا زوجا بقربي يمنحني ما أحبه، ويبادلني الحب والعطاء، ويعينني على تربية الأولاد، وأشعر أنه سندي في الحياة، ذلك أن زوجي منذ أن عرفته وهو يعيش ببلاد الغربة، ولا يأتيني إلا نادرا، وهذه الحقيقة حولت حياتي إلى جحيم، طلبت منه في العديد من المرات أن يعود إلى أرض الوطن، ويبحث له عن عمل هنا، لكنه يرفض ذلك بشدة لدرجة أننا تشاجرنا وتردد بيننا موضوع الطلاق، خاصة بعدما علمت أنه تزوج من أخرى، وهذا ما لم أتحمله. لقد قابل صبري على غيابه وحفظي لبيته وعرضه وتربية ورعاية أولاده لوحدي بالإساءة، وزواجه من أخرى أصابني بإحباط كبير، وتأزمت حالتي النفسية كثيرا، وأحمد الله أنه لم يدم زواجه من تلك المرأة، فسرعان ما طلقها لأنها لم تناسبه، ورغم ذلك فإن المشكلة بقيت عالقة، لأن مشاعره تجاهي بقيت جافة جافة، وفي كل اتصال يحدث نادرا يتحدث إلي بلفظ غليظ وعصبية، بحجة أنه سئم من الغربة، ولما حاولت السفر إليه طلب مني عدم السفر بسبب ظروفه الاجتماعية الخانقة، والأزمة المالية التي تمر بها أوروبا، وعندما طلبت منه الرجوع إلى أرض الوطن رفض بشدة. غياب زوجي عني طيلة هذه السنوات جعلني أعيش فراغا عاطفيا رهيبا، ودفعني لحب رجل آخر، وقد صارحني باهتمامه وحبه لي، وصارحته بما أكنه من مشاعر له، لكن حديثنا لا يتعدى أمور أخرى تغضب الله لأننا نخاف الله تعالى، واتفقنا أن تكون علاقتنا علاقة أخوة فقط، واليوم لا يوجد بيننا اتصال أو لقاء، فقط مشاعر صادقة يحملها قلب لقلب آخر، وبالرغم من أنها مشاعر فقط أشعر بداخلي أنني أخون زوجي الذي حطم شبابي، وجعل سنوات عمري تذبل، فماذا أفعل، هل أطلب الطلاق وأدرك حالي بالزواج ممن يحبني لأعوض سنين عمري الماضية؟ أم أصبر على زوجي.. ولكن إلى متى؟ عائشة / المدية
أنا فريسة بين أنياب ذئب بشري أنا طالبة ثانوية من أسرة محافظة، سئمت من كل الممنوعات التي تفرضها عائلتي، وياليت لي أختا تكبرني تفقه أمور الحياة كما ينبغي، فترشدني الإرشاد الصحيح، أو أن أمي كانت امرأة مثقفة، ومتعلمة فتأخذ بيدي حينما أبوح لها بكل ما يختلجه صدري، فأنا مراهقة والعديد من الأسئلة تدور في خلدي ولا أجد من يجيبني عنها، كنت دوما أشعر بالفراغ، بشيء ينقصني، إلى أن تعرفت على شاب، في البداية رفضت التحدث إليه، لكن إصراره جعلني أشعر ولأول مرة أن شخصا يهتم بي، وقد علمت أنه على أخلاق حميدة، وبقي يتودد إلي إلى أن فاز بقلبي، خاصة بعدما شجعتني زميلاتي بالثانوية على ربط علاقة به، لأنه أيضا وسيم وأي فتاة تتمنى الفوز به، فلم أمانع حينها من ربط علاقة عاطفية معه، ولما طالبت منه أن يتزوجني وعدني بالزواج العرفي، لم أفهم حينها ما يقصد به، وحينما سألت صديقتي قالت: إنه يريدك بالفاتحة فقط، توطدت علاقتي به وأصبح يطلب مني ممارسة الحب معه، في البداية رفضت ذلك، لكن حبه الذي يسري في عروقي جعلني أستسلم له، صرت أخرج معه خصيصا لفعل الحرام، ووقع ما وقع بيننا، والمصيبة أنه لم يف بوعد الزواج بل صارحني أنه يريدني عشيقة فقط. أنا ومنذ أن صارحني أنه يريدني عشيقة صرت أشعر أنني فريسة بين أنياب ذئب بشري ينهشها وقت الذي يشاء، والمصيبة الأكبر أنني أدمنت تلك العلاقة المحرمة معه، ولا أستطيع الابتعاد عنه ولو لحظة واحدة، ولا أقوى على فراقه، أعلم أنني استسلمت لهذا الذئب، وأغضبت بذلك رب العالمين، وأنا فعلت هذا وأسرتي المحافظة لا تعلم، وإن علم أهلي حتما سيقتلونني، أنا منهارة نفسيا، ومحطمة، وأريد النجاة من بين أنياب هذا الذئب، فأغيثوني قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه، فأضيع أكثر، وأدمر مستقبلي وحياتي بيدي؟ صورية / العاصمة
في بيتنا وحش كاسر سلب شرفي كيف يمكنني أن أبوح بسر عمره أربعة عشر سنة، سر بقي مدفونا في صدري حول حياتي الطفولية، والمراهقة إلى عذاب، إلى ألم، إلى معاناة، لم أذق طعم الحياة، ولا طعم النوم منذ ذلك اليوم المشؤوم. فأنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة من أسرة تفتقد إلى أواصل الترابط، حيث أن والديّ انفصلا وأنا في السنوات الأولى من عمري، فتزوجت والدتي من رجل، وأخذتني للعيش معها، كنت حينها في سن الثامنة، وحدث أن زارت والدتي أقاربنا واضطرت للمبيت عندهم، وتركتني أمانة لزوجها الذي كنت أعتبره والدي، هذا الذي بدل أن يحفظني ويرأف بحالي تحول إلى وحش كاسر، كشر عن أنيابه حينما كنت نائمة تلك الليلة التي غابت فيها والدتي، وإذا بي أشعر بيد تلمسني، فأقفل فمي بقوة حتى كادت أنفاسي تنقطع، وانقض علي كفريسة سهلة ليفعل فعلته النكراء، وكاد أن يقتلني حيث سبب لي آلاما فظيعة، وبعد إنهاء جريمته النكراء هددني بقتلي إن أخبرت أحدا بما حصل، خاصة والدتي التي كانت ترى فيه الزوج الصالح والأب المثالي لي. بكيت بشدة، بصوت غير مسموع، علمت أن شيئا منكرا مورس علي، ولكنني لم أعلم أنني فقدت شيئا عزيزا يتعلق بالشرف، كيف لي أن أعلم وأنا طفلة بريئة لم تتجاوز سن التاسعة، والآن وقد كبرت علمت حجم الفعل الذي مورس علي، فعل مخل بالحياء عمره أربع عشرة سنة، جرحه لا زال ينزف لأنه مدفون بداخلي. أنا أعيش الجحيم، وتراودني أفكار تتعلق بالبوح لوالدتي بما حصل لكنني أخشى عليها، فإن علمت حتما ستنهار وتموت، فكيف بزوجها التي تراه الزوج الصالح لها والأب لابنتها ليس على تلك الصورة النظيفة وما هو إلا وحش كاسر غدر بها وبشرف ابنتها وهي طفلة، لقد ضاقت بي الدنيا، لم أجد مؤنسا، وهذا الذي بداخلي يعذبني ويحطمني، بل أشعر أنه الموت البطيء لأنني صرت لا أحتمل أكثر، وأفكر في غد، ماذا لو تقدم أحدهم لخطبتي كيف سأواجه الأمر؟ هل أقول له إن زوج أمي هتك عرضي؟ وهل سيصدق هذه القصة؟ وشباب اليوم لا يصدقون بسهولة، ماذا أفعل بالله عليكم؟ ساعدوني ولو بكلمة طيبة تخفف عني؟ صونية / العاصمة
أنا بين قلبين: حبيبتي وخطيبتي .. فأين أجد السعادة؟ سمعت عن قصص الحب والغرام، كل قصة تختلف عن الأخرى، وهناك من قال إن الأذن تعشق قبل العين، وكنت أسخر من هذا الكلام، لكن ما وقع معي جعلني أعترف به. قصتي بدأت حينما زرت صديقي ببيتهم، وبينما أنا جالس سمعت صوت فتاة تتحدث إلى شقيقها، انبهرت لذلك الصوت السحري، وشعرت بحساس غريب يجذبني نحو صاحبة الصوت دون أن أراها، وقلت إن هذا السحر الذي وقع على أذني سوف يزول بمجرد الخروج من ذلك البيت، لكن لم يفارقني ليوم، ثم ليومين ثم لثلاثة أيام، بل بقيت أسمعه، ويدندن داخل أذني، وشعرت باشتياق نحو صاحبة الصوت، وصرت أعشقها، وأحببت رؤيتها والتعرف عليها، لقد أسر صوتها قلبي، ففكرت أنها شقيقة صديقي، وكيف لي أن أراها أو أن أتعرف إليها، فبعث لها برسالة رفقة شقيقتي أصارحها فيها بحبي وعشقي لها، وكيف استطاعت أن تسلب قلبي وعقلي من خلال صوتها فقط، فلم تمانع وقالت في رسالتها ردا علي إنها هي الأخرى قد رأتني خفية وأسرت قلبها، لم أصدق حينها أنها تبادلني نفس المشاعر، وسعدت بذلك كثيرا، وحدث بيننا لقاء فزدت تعلقا بها، وتعاهدنا على الزواج، لكن ثمة ما عكر صفو علاقتنا، وهو شقيقها الذي ساءت علاقتي به لأنني اكتشفت طباعه السيئة، وأنه رجل انتهازي، فلم أرد أن أصارحه بنيتي الزواج من شقيقته. ومرت الأيام بسرعة، وأجبرتني عائلتي على الزواج من قريبتي، هي فتاة خلوقة ومحترمة، وتمت الخطوبة، وقد أعددنا كل شيء وحددنا موعد الزفاف، لكنني أصارحكم القول: إنني لم أستطع أن أحب، قلبي وعقلي مشغولان دوما بحبيبتي التي لا تعلم أنني خاطب، وعلى وشك الزواج، أنا أفكر باستمرار، وألوم نفسي لماذا خنت حبيبتي التي تنتظر قدومي لخطبتها، ما ذنبها؟ إنها لم تخطيء في حقي، لماذا تلاعبت؟ إنها لا تستحق كل ذلك، وماذا سيحصل معها إن صارحتها بزواجي؟ أنا في حيرة من أمري ولا أدري كيف أتصرف فأفيدوني جزاكم الله خيرا؟ عبد الحق / البويرة
كيف أنقذ ابنتي من والدها الذي يريد بها شرا أنا سيدة متزوجة، أم لأربعة أولاد أكبرهم فتاة وأصغرهم طفل لم يتجاوز سنه العاشرة، ابنتي بلغت العشرين من العمر، جميلة جدا، زوجي رجل بلا مسؤولية، لا يبالي بي وبأولادنا، هو لم يزاول في حياته عملا مستقرا، ذلك أنه صاحب مشاكل، فكلما تحصل على عمل إلا وتشاجر واختلف ثم يطرد منه، مما جعل حياتنا غير مستقرة، فهو أيضا يخلق المشاكل داخل البيت معي ومع الأولاد، طبعه لا يستطيع العيش بدون مشاكل، هذا هو زوجي، سيء الطبع، إلى جانب هذا هو لا يحب الإنفاق علينا، ويعتبرنا عالة عليه، وما إن أطالبه بالمصروف إلا ويسبني ويشتمني ويصرخ في وجهي. وبكبر ابنتي فهو أصبح يرى فيها مصدر رزق، أوقفها عن الدراسة رغم نجاحها وتفوقها التعليمي، وطلب منها العمل لكسب المال ومساعدته في أعباء البيت، ابنتي رفضت ذلك وبكت كثيرا على ضياع دراستها، لكن والدها أجبرها على العمل، لقد بحثت عن العمل في كل مكان لكنها لم تجد عملا يناسبها، ليأتي والدها ويخبرها أنه وجد لها عملا في أحد المصانع، كنا نعتقد أن هذا المصنع كسائر المصانع، العاملون فيه أناس محترمون، لكن ما إن بدأت بالعمل حتى شعرت أنها في غابة تملؤها الذئاب البشرية، هذا المصنع لا يعمل به إلا الرجال وهي الوحيدة بينهم، وكلهم لا يكنون الاحترام لابنتي، تتلقى يوميا المعاكسات والمساومات من طرف العاملين معها، وفي الآونة الأخيرة بدأت تتلقى المعاكسات من طرف مديرها الذي يفوق سنه سن والدها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد طلب مديرها من والدها أن يزوجها له، وجاء والدها فرحا وعرض الأمر علي وعليها، أنا فهمت زوجي جيدا، هو يريد هذه الزيجة أن تتم طمعا في المال، لكنني رفضت ذلك بشدة، ورفضت ابنتي الأمر قطعا، فوالدها يريد بها شرا، بدل الخير الذي يريده الآباء لأولادهم. ابنتي تبكي، وهي في حالة نفسية صعبة، ووالدها يريد إجبارها على هذه الزيجة التي ليست في صالحها، ولا بهذا العمل غير الشريف، الذي جعلها عرضة للرجال الأجانب، هي تهددني بترك البيت، وبالهرب إن لم ينس والدها هذا الأمر، وينسى ذلك العمل الحقير، وأنا صرت أحارب زوجي، فالبيت صار حلبة مصارعة بيني وبينه، فكيف أفوز على نفس زوجي الشريرة التي تدعوه إلى ما لا يرضي الله عز وجل، وأنتصر عليها، وأحفظ ابنتي من الضياع، ومن والدها الذي يريد بها شرا؟ أم سلمى / أم البواقي
نصف الدين ذكور: 308 عبد الحليم، 27 سنة، جراح أسنان، لديه سكن خاص، متدين، ملتزمن، من ولاية تبسة، يرغب في الارتباط مع فتاة عاملة طبيبة أو صيدلية أو جراحة أسنان، سنها لا يتعدى 26 سنة، من تبسة أو الشرق، تكون ملتزمة ومتدينة. 309 جمال من الجزائر العاصمة، 35 سنة، تاجر مستقر ماديا، لديه سكن خاص، متخلق، ملتزم، يبحث عن بنت من الوسط تقاسمه حياته، تكون تقية، جميلة، طويلة القامة، جادة في طلبها ولديها روح المسؤولية، لا يتعدى سنها 27 سنة. 310 رابح من ولاية بومرداس، 39 سنة، عامل، يبحث عن بنت الحلال قصد الزواج بها نية حقيقية في الاستقرار، متفهمة، مستعدة لفتح بيت الحلال، أما سنها فما بين 24 و28 سنة، من ولاية بومرداس أو تيزي وزو. 311 - حكيم، 32 سنة، جامعي، يرغب في بناء بيت الحلال مع امرأة محترمة تقدر الحياة الزوجية، تكون عاملة في سلك التعليم، من الجزائر أو عنابة، سنها بين 22 و28 سنة. 312- نبيل من ولاية سيف 29 سنة عامل حر يرغب في بنت الحلال التي تقاسمه حلو العيش ومره، تكون متفهمة، مقبولة الشكل، ومتدينة، من الشرق، سنها بين 17 و25 سنة. 313 - اسماعيل من العاصمة، 39 سنة، موظف، يبحث عن الاستقرار في الحلال بفتاة عزباء، ماكثة في البيت، مقبولة الشكل، سنها بين 22 و30 سنة.
إناث 296 - تيزيري من ولاية تيزي وزو، 18 سنة، ماكثة في البيت، تود الارتباط في الحلال برجل محترم، سنه لا يتعدى 31 سنة، لا يهم الولاية المهم أن يكون جادا. 297 - سمية من ولاية المسيلة، 27 سنة، جميلة ورشيقة، ماكثة في البيت، مثقفة ومتخلقة وحنونة، تود الارتباط في الحلال برجل صادق وجاد يريد الزواج، يكون عاملا شريفا، لمن يهمه الأمر الرقم لدى الجريدة. 298 - عزباء من ولاية بومرداس، 40 سنة، موظفة، جامعية، ترغب في الاستقرار مع رجل يقدر المرأة ويحترمها، يكون ناضجا، لديه عمل مستقر ومستعد لفتح بيت أسري سعيد. 299 - فتيحة من حسين داي، 38 سنة، ماكثة في البيت، بيضاء البشرة، متحجبة، تبحث عن رجل قصد الزواج، سنه ما بين 40 و50 سنة، يكون صالحا، صادقا، له النية في الارتباط ويقدر المسؤولية والحياة. 300 - فتاة من المدية، 22 سنة معلمة، جميلة المظهر، تريد اتمام نصف دينها مع رجل محترم، جامعي، متدين، سنه لا يتعدى 25 سنة. 301 إيمان 26 سنة، من الجزائر العاصمة، جامعية، مقبولة الشكل، تبحث عن زوج صالح يوفر لها السكينة والأمان، مسؤول، لا يهم أن يكون أرملا ولديه أولاد، عاملا مستقرا ولديه سكن خاص، سنه لا يتعدى 36 سنة.