أكد رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، نصر الدين شقلال، أن مصالح ولاية الجزائر ووزارة الداخلية رفضتا منحه الترخيص لتنظيم تجمع شعبي لنصرة الشعب السوري في دار الشعب بالعاصمة، وهذا ما فوّت على الجزائر حسبه تسجيل موقف مشرّف في ما يتعلق بدعم المحاصرين في سوريا وأكد أن مصالح الأمن عملت على رد ومنع الكثير من الحافلات القادمة من مختلف ولايات الوطن لحضور التجمع، مما خلّف استنكارا كبيرا لدى الكثير من الشباب الذين قرروا نقل وقفتهم الى الشارع بطريقة سلمية وحضارية، حيث هتفوا لنصرة الشعب السوري ومحاسبة بشار الأسد على جرائمه، وأضاف السيد شقلال أن وقفة الوفاء لنصرة الشعب السوري التي ألغيت في آخر لحظة كانت تتضمن برنامجا ثريا يحتوي تدخل العديد من الشخصيات الوطنية ونقل شهادات حية لما يحدث داخل سوريا، ومن جهتهم عبر أعضاء من اللجنة الجزائرية لإغاثة الشعب السوري عن خيبتهم الكبيرة واستغرابهم لمنع هذاالتجمع الذي قدم إليه الشباب من مختلف ولايات الوطن، وأكدوا أن الشعب الجزائري سجّل ولا يزال يسجل وقفاته المشرفة لنصرة المحاصرين في سوريا، كما عبر العديد من السوريين المقيمين في الجزائر عن استنكارهم لرفض السلطات الرسمية لهذا التجمع، شاكرين الشباب الذين سجلوا وقفتهم المشرفة تضامنا مع القتلى والجرحى في سوريا.