توّج، ليلة أول أمس الأربعاء، إسماعيل يزيد، بجائزة الزيتونة الذهبية لأحسن فيلم طويل، للطبعة 12 من المهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي، بفيلمه الاجتماعي "بابا موح"، الذي يتحدث عن صراع الأرض والإرث بمنطقة القبائل، في حين عادت جائزة الزيتونة الذهبية لأحسن فيلم قصير، للمنتج السينمائي، سفيان بلالي، والذي دخل المنافسة بفيلمه "مرساة والعالم". حفل اختتام المهرجان احتضنته قاعة دار الثقافة "مولود معمري" بمدينة تيزي وزو، وحضرته العديد من الوجوه الفنية والثقافية أمثال: عبد الرحمن بوقرموح، لونيس آيت منڤلات، بن محمد، كمال حمادي، فريدة صابونجي وآخرين، إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية وممثل وزارة الثقافة. الزيتونة الذهبية لأحسن دور نسائي، كانت من نصيب بطلة فيلم "أنغيغ أور أزريغ" بمعنى "قتلت ولم أدر"، أما أحسن دور رجالي فعاد للممثل زهير بوزرار، الذي أدى دور البطولة في فيلم "الكاذب" لعلي موزاوي. وتمكن الفيلم الوثائقي "لغة زهرة" الذي أنتجته المغتربة فطيمة سيساني من حصد جائزة الزيتونة الذهبية لأحسن فيلم وثائقي، والتي تشرّف الفنان لونيس آيت منقلات بتسليمها. الجائزة الأولى للمواهب الشابة المستحدثة في طبعة هذه السنة، كانت من نصيب فيلم "أوزو" لصونية أحنو، في حين نال فيلم "الحب السري" لواعمر قاسمي الجائزة التشجيعية للمواهب الشابة. لجنة تحكيم المهرجان، منحت الجائزة الأولى لفيلم "أشنوييد ثامورث أنلقبايل" أو بمعنى "غني لي بلاد القبائل" لرمضان إفتيني، أما الثانية فعادت لفيلم "لحسن الحظ الوقت يمر" لفرحات موحالي، وتمكن علي موزاوي من حصد الجائزة الثانية له في المهرجان، بجائزة أحسن ديكور لفيلمه "الكذاب"، أما جائزة أحسن مدير تصوير فعادت لبشار محمد وفيلم "أزيلال" لسليمان بوبكر. وبخصوص الجائزة المستحدثة في طبعة هذه السنة عبر الانتخاب، منح جمهور تيزي وزو أصواته لفيلم "بابا موح" لإسماعيل يزيد في مسابقة الزيتونة الذهبية، في حين عادت جائزة المواهب الشابة للفيلم الوثائقي "آيت وعبان ثيويزي" لسعيد بليلي.