أنا سيدة متزوجة أم لثلاثة أولاد، أعيش حياة مستقرة مع زوجي وأولادي، إلا أنه ثمة مشكل طرأ على أسرتي، ويخص ابني المراهق البالغ من العمر خمسة عشر سنة والذي لاحظت أن مردوده الدراسي تراجع هذا الفصل بشكل ملفت حتى أن أساتذته اشتكوا منه، وطلبوا مني الاهتمام بدراسته أكثر، في البداية لم أفهم ما الذي يحصل بالضبط، لكنني بدأت أتبع كل خطوات ابني الذي لاحظت أنه حينما يدخل غرفته يتظاهر بأنه يراجع دروسه، لكنه يفعل غير ذلك، هو يأتي بأقراص مضغوطة لأحد فنانات الإغراء ليشاهدها، أو يسمع أغانيها الهابطة، وعلمت أنه يحفظ جميع أغانيها، كما لاحظت صورها الكثيرة بمحفظته يحتفظ بها بألبوم خاص جعله لها ويبيت يحلم بها . لا أدري ما حدث لابني، كنت أظن أن حبه لها، هو حب شخص لفنانة وينتهي الأمر، وبالرغم من ذلك لم يعجبني الأمر، فكيف يسمح لنفسه بسماع غناء هابط لفنانة ساقطة. ابني المراهق واقع في غرام تلك الفنانة، وقد وجدت رسائل بحاسوبه بعثها لها عبر إميله يصارحها بحبه الكبير واشتياقه لها، لقد كانت صدمتي شديدة، ولم أسكت على فعلته، صرخت في وجهه، وكسرت جميع تلك الأقراص المضغوطة ومزقت كل صورها التي تبدو فيها شبه عارية، وطلبت منه نسيانها، وحذرته في المرة المقبلة إن تكرر معه الأمر سوف أخبر والده ليكون له تصرف آخر معه، ومن يومها هو لا يحب الحديث إلي، فصرت أخشى أن يفعل مكروها بنفسه. فكيف أتصرف معه؟ فريدة / أم البواقي
طمعا في مالي.. والدتي وشقيقتي حرماني من الزواج أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، على وشك إتمام مشواري الدراسي والتخرج، وبالمقابل أنا أعمل بالتعليم، مرتاح ماديا والحمد لله، تعرفت على فتاة وأحببتها كثيرا لما رأيت فيها من أخلاق فاضلة، ووعدتها بالزواج، لذلك لم أتأخر في إخبار عائلتي بموضوعها وطلبت منهم الذهاب لخطبتها، لكن أهلي لم يعجبهم الأمر، وطلبوا مني أن أتريث إلى قدوم العطلة الصيفية حتى يكون لديهم متسع من الوقت، وبالرغم من أنني لم أوافق على الأمر في البداية لأنني وعدت تلك الفتاة بخطبتها في أقرب وقت، إلا أنني خضعت لأمرهم بعدما شرحت الأمر للفتاة ووافقت، وخلال هذا الفترة صرت أشعر بالضعف والوهن وأوجاع غريبة فقصدت الطبيب، لكنه أكد لي أنني سليم من كل ناحية، فنصحني صديقي بالرقية فخضعت لها، وحينها اكتشفت الطامة الكبرى، لقد أكد لي الراقي أنني مصاب بالسحر، واكتشفت بعدها أن والدتي وشقيقتي الكبرى هما سبب محنتي حتى أنسى تلك الفتاة التي اخترتها شريكة لحياتي، وأتأخر عن الزواج، وفهمت أنهما أرادا تأخير زواجي إلى العطلة طمعا في المال الذي سأتقاضاه من خلال عملي بالتعليم. أنا لم أصدق ما حدث معي، فكيف لأم أن تحرم فلذة كبديها من حلم حياته وحبه؟ وكيف لشقيقة أن ترمي بشقيقها إلى الهاوية، وتريد خراب حياته؟ أي قلب يحملانه، أنا لا زلت أعيش على وقع الصدمة، فقد شل كامل تفكيري، ولم أجد من أحد ألجأ إليه سواكم فأفيدوني بالحل جزاكم الله خيرا. الحائر: عبد بالقادر / الجنوب الجزائري
رفضوني زوجا لابنتهم من أجل المال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا شاب في التاسعة والعشرين من العمر، خطبت فتاة منذ ثلاثة أشهر، ومع أنني موظف ولديّ بيت وأحمد الله تعالى على ذالك، إلاّ أن أهل خطيبتي يحاولون عرقلة زواجنا بكلّ الطرق، حتى أنهم حاولوا تشويه صورة ابنتهم، لكي أكرهها وأشكّ فيها، وأفسخ الخطوبة. فشقيقها الذي يبلغ من العمر 19 سنة، نشر صورتها في الفايسبوك، وأشاع بأنها تعرف الكثير من الشبان، وأرسل صورتها إلى كلّ الذين يعرفهم، وأرسلها لي أيضا في الحساب الخاص بي، ومعها رسالة منها، وهي تظنني شخصا آخر حسب تخطيطه هو وعندما اكتشفت الأمر، وواجهته أمام شقيقه الأكبر، قال لي:" مجرد مشاكسة، ومداعبة مراهقين".. أما شقيقه هذا، فقال لي مرة ونحن في مقهى، بأن أخته مجنونة وتصرخ في الليل، وتحمل الخنجر وتطارد أهلها، وأنها تتناول مهدئات بدون وصفة طبيب، وعندما لم أصدق كلامه، قال لي إنه مثل أخي، ولا يريد أن يخدعني، وأنه يحبني ويحب أخته، ولا يريد لنا زواجا فاشلا. وعندما شكوته هو وشقيقه لوالدهما، قال لي هذا الأخير، إنّ الزواج مكتوب، وبأن ابنته ليست مستعدة للزواج، ويستحسن أن أفسخ الخطوبة، وقال لي بأن والدتها وضعت لي سحرا، لكي أحب ابنتهم كلّ هذا الحب، وهذا ما رددته لوالدها، وهي تعترف أمامي حتى كدت أجن، وخرجت من بيتهم مرعوبا من هذه العائلة، ولكن خطيبتي مهذبة ومتدينة وذكيّة، وتحبني أكثر من نفسها. حاولت معرفة سرّ وسبب تلك الحرب القذرة الوسخة، فعرفت أن صديق والد خطيبتي، الذي عاش سنوات في الخارج، عاد بلا زوجة ومعه الملايين والمشاريع والثراء، ولذلك أراد أهل خطيبتي الاستفادة من هذا الرجل الغني بتقديم ابنتهم قربانا لمطامعهم، وتقربا لصاحب الجاه والمال.. لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أواجه هؤلاء الطماعين؟ وكيف أنقذ خطيبتي من عائلة مسمومة؟. وليد. ش - 29 سنة/ جيجل
زوجي الخائن يرفض التوبة فهل أنفصل عنه اخترته من بين جميع الرجال الذين تقدموا لخطبتي، لأنني كنت أرى فيه الخلق الحسن دون أن أنكر أن مظهره هو الآخر أعجبني، أي أنني رأيت فيه رجل حياتي، وتزوجته وكنت سعيدة جدا بهذا البناء، وطمحت إلى تحقيق السعادة الزوجية إلى جانبه، حيث خدمته، وأطعته وحرصت على جعله سعيدا، لم أكن أقصر في أي شيء معه حتى أنه كان يعترف بهذا أمام الجميع، لكن زوجي تغيّر بعد مرور أربع سنوات من زواجنا، تغيّر إلى رجل آخر أصبح يتصرف مثل المراهق تماما، يصعب التحدث إليه، مزاجه دوما متقلب، كما أصبح مدمن على الأفلام ومسلسلات الحب والعاطفة، ولا يبالي بمسؤولياته تجاهي وطفلنا، وكثير السهر، وكلما تحدثت إليه بخصوص هذا التغيير الجديد الذي طرأ عليه، وجعله بهذا السلوك لا أجد منه جوابا، والأدهى والأمر أن زوجي تغيّر حتى من ناحيتي أصبح كثير النفور مني، وجفت مشاعره تجاهي، لا أجد ذلك الحب والعطاء كما في السابق، كنت دوما أتساءل ما الذي غيّر زوجي تجاهي، وهو الذي كان لا يصبر على الابتعاد عني، ولو يوم واحد، كنت أدعو الله تعالى دوما في صلاتي حتى يبين لي ذلك، ويعيد زوجي إلى سابق عهده، وأحمد الله تعالى أنه كان سميع مجيب، فلقد اكتشفت المصيبة السوداء التي كان زوجي عليها، لقد كان يخونني مع أخرى سلبت عقله وقلبه، اكتشفت ذلك بكل الأدلة القاطعة، كان صعب عليّ تحمل الصدمة التي كان وقعها شديد عليّ، واجهت زوجي بحقيقته، ولم ينكر بل ودافع عن حبه لها. أنا طلبت منه مرارا أن يتركها، لكنه رفض والمصيبة أنه يقع معها في الحرام كلما التقى بها، وهذا ما جعلني أهجر زوجي، ولا أعاشره، وأنتظر أن يتركها ويعود إليّ، لكن يبدو أنه لن يتركها، لذلك أنا أفكر في الانفصال عنه فبماذا تنصحونني؟ صليحة / سطيف
كيف أتعفف في زمن الغدر والعار أنا شاب أبلغ من العمر 34 سنة، من أسرة متواضعة، والدي رجل متقاعد، معاشه لا يكفي حتى لسد الحاجيات اليومية، وأنا لا أملك عملا مستقرا، أعمل هنا وهناك أعاني مثل ما يعانيه معظم شبابنا من البطالة، إلا أنني أحاول كسب قوتي اليومي حتى لا أمد يدي لوالدي، أو والدتي، ولا أشعر بالفراغ، فأسلك طريق الضلال لا سمح الله. فالفتن تحاط بنا من كل تجاه، وأينما وليت وجهك، في كل مكان.. أجل إن لم تتمالك نفسك وتقوى على هوى نفسك ببعض من الإيمان بالله لضعت، وغرقت في بحر المعاصي، والذنوب، الفتيات على كل الأشكال، والأنواع يعجن الشارع، يعجن أماكن العمل، في كل مكان تتربصن بك بلباسهن، وطريقة ظهورهن قبل أن تتحدث إليك إلا ما رحم ربي، السرقة، المخدرات، الملاهي، زجاجات الخمر التي تذهب بها عقلك و تسبح بها في اللاوعي، وتنسى أنك هنا في زمن الغدر والعار. إذا ربط صداقة تأكد أنك لن تجني منها إلا أصحاب المصلحة، أوأحببت فتاة تأكد أنها ستستبدلك ما إن ترى صاحب الجيب والدينار، أوطمحت لتحقيق مشروع ولو بسيط، تأكد أنه عليك أن ترشي حتى تتحصل عليه، عليك إذن أن تمضي الخطيئة حتى تنفع أو تحظى بشيء. أي تعفف تقوى عليه، أي صلاح تريد فعله، أي إيمان تكافح وتجاهد على بقائه، وأنت في زمن الغدر، والعار، صرت لا أقوى على التحكم في ذاتي، وصدقوني أنني في كل مرة أريد الثبات على إيماني إلا وأخطأت، فأستغفر الله ثم أتوب، لكنني أعاود الكرة، فالفتن تحاط بي، ولا أقوى على نفسي، فكيف أثبت على توبتي وصدق إيماني؟ ياسين / العاصمة
زوجي الديوث يريد العبث بشرفي تزوجته منذ سنتين، ولم أكتشف أنه رجل فاسد إلا بعدما تزوجته، وعاشرته، وعرفت طباعه السيئة جدا، التي لا تمت بصلة مع أخلاق ومباديء ديننا الحنيف، هو ينزعج حينما يراني أصلي، ويطير جنونه حينما أتطوع للصيام، ويرفض حجابي، أنا في صراع دائم معه، يريد مني نزع الحجاب، والتبرج، يرفض حتى أن أظهر بلباس محتشم أمام أشقائه، وأصدقائه الذين يدعوهم في كل مرة للعشاء، أوالغذاء، ويطلب مني ارتداء أكثر ما يبدي زينتي حتى يتباها بجمالي أمامهم، ويفتخر به، بل ولحق به الأمر ذات مرة أن طلب من صديقه أن يأتي إلى بيتنا للسهر، ولما تأخر في العودة إلى البيت مبكرا بسبب عمله، طلب مني أن أستقبل صديقه وأحضر له العشاء وأتعشى معه لوحدنا بالبيت، ولكن كيف لي أن أدخل رجلا غريبا إلى بيتي، وأتعشى معه وزوجي غائب؟ كيف وما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما. رفضت هذا بشدة وغضب زوجي مني، وحين عودته أقام الدنيا وأقعدها، زوجي ليست له الغيرة على الشرف، ولا عليّ، هو في كل مرة يريد العبث بشرفي، وأنا أحاول أن أنقذ نفسي مما يفعله، لكنني سئمت الحياة إلى جانب زوجي الذي يفقد غيرته عليّ فكيف أتصرف؟ كميلية / بجاية
نصف الدين ذكور 551) محمد من الجزائر، 43 سنة، عامل بشركة خاصة، لديه سكن خاص، متفهم، محترم، يرغب في الاستقرار على سنة الله ورسوله مع امرأة محترمة، من أصل طيب، لا يهمه إن كانت مطلقة أو أرملة أو فاقدة العذرية، سنها ما بين 30 و43 سنة من الجزائر أو بومرداس أو البليدة. 552) خميسي من ولاية سطيف يبحث عن بنت الحلال التي تعينه على بناء بيت الحلال، تكون واعية، تقدر الحياة الزوجية، ناضجة، مستعدة لتكوين أسرة أساسها المودة والرحمة، علما أن لديه سكنا خاصا. 553) شاب من الغرب الجزائري، 24 سنة، جامعي، يبحث عن شريكة العمر، شرط أن تكون محترمة وذات أصل طيب، مقدرة لظروف الحياة، تكون جميلة الشكل، سنها ما بين 20 و23 سنة. 554) حميد من البويرة، 42 سنة، قبائلي، موظف بحاسي مسعود، يبحث عن فتاة الأحلام، شرط أن تكون واعية ومحترمة، مستعدة لتكوين عش زوجي سعيد، لا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة، سنها ما بين 28 و45 سنة. 555) محمد من ولاية البليدة، مطلق ولديه مسكن خاص، موظف، يبحث عن الاستقرار في الحلال إلى جانب امرأة ناضجة، متفهمة، مستعدة لفتح بيت الزوجية سنها ما بين 25 و32 سنة. 556) جمال من ولاية باتنة، 30 سنة، عامل، يرغب في دخول القفص الذهبي مع امرأة محترمة، ذات أخلاق رفيعة، شرط أن تكون من ولاية باتنةسطيف أو بسكرة. إناث 554) فتاة من سطيف، 33 سنة، جميلة، مثقفة، متدينة، تود الارتباط برجل يقدرها ويؤسس إلى جانبها أسرة أساسها المودة والرحمة، يكون عاملا، من أسرة طيبة. 555) مريم من عنابة، 25 سنة، بيضاء البشرة، مطلقة، تبحث عن زوج صالح وشهم يوفر لها السكينة والأمان، حنون، طيب، لا تمانع إن كان مطلقا، سنه لا يتعدى 40 سنة. 556) حياة، 33 سنة، من ولاية بسكرة، ماكثة في البيت، تبحث عن الاستقرار إلى جانب رجل يكون لها نعم الزوج الصالح، يكون واعيا ومتفهما ويقدر الحياة الأسرية. 557) جامعية من تبسة، 38 سنة، عزباء، مقبولة الشكل، متدينة، طيبة، حنونة، تبحث عن ابن الحلال الذي يوفر لها الأمان والاستقرار، يكون متفهما، يقدر المرأة، ناضجا ومستعدا لفتح بيت الزوجية، سنه من 39 إلى 47 سنة، عامل ولديه سكن خاص. 558) صبرينة من الوسط، 22 سنة، طالبة جامعية في كلية الطب، جميلة الشكل، تبحث عن زوج صالح محترم وطيب وجاد، له نية حقيقية في الارتباط، عامل مستقر. 559) حفيظة من مستغانم، 32 سنة، عاملة، ترغب في الزواج على سنة الله ورسوله من رجل مستعد لفتح بيت الزوجية، جاد، صادق ومحترم.