دعا "الجيش الإسلامي في العراق" احد ابرز المجموعات المسلحة السنية في بيان نشر على الانترنت زعيم القاعدة أسامة بن لادن إلى التدخل لوضع حد لممارسات فرع القاعدة في العراق. ودعت المجموعة في البيان الذي يتعذر التأكد من صحته "قادة تنظيم القاعدة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن (..) أن يتحمل مسؤوليته عن تنظيم القاعدة الشرعية والتنظيمية", وانتقد الجيش الإسلامي في بيانه بشدة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين متهما إياه بقتل "مجاهدين تجاوز عددهم الثلاثين" من جماعات مسلحة أخرى بينها "جيش المجاهدين" و"كتائب ثورة العشرين" و"أنصار السنة". وفي أكتوبر 2006 أعلن الجيش الإسلامي الذي يعتقد انه مكون من بعثيين سابقين استعداده للتفاوض مع الجيش الأمريكي رافضا في الآن نفسه التفاوض مع السلطات العراقية. وطالب الولاياتالمتحدة قبل ذلك بسحب قواتها من العراق والإفراج عن المعتقلين العراقيين والعرب و"الاعتراف بالمقاومة العراقية كممثل شرعي وحيد للشعب العراقي".