خاطب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، في تجمعه الشعبي ببشار، مناضلي حزبه الذين استقبلوه بالزغاريد وطلقات البارود بقوله:"نحن مع انطلاقة المسيرة وعندما يفوز التجمع فمبروك عليكم حينذاك الزغاريد والبارود". ولم يفوت أويحيى الذي قرر أن يدشّن حملته الانتخابية من عاصمة الساورة، فرصة الحديث عن المصاب الجلل في فقدان الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، الذي قال عنه أن الجزائر فقدت من ساهم في ولادة الجزائر المستقلة، والمحظوظون هم شهداء الثورة الذين التحق بهم الفقيد. وأسهب الرجل الأول في الأرندي في الإشادة بمكانة حزبه بقوله "إن التجمع ليس في حاجة إلى تعريف، لأنه حزب ولد وسط النار ولم يأت لتقسيم الغنائم ولا للانتقاد ولا بالغوغاء وعبارة "ما كان والو". وخاطب أويحيى سكان بشار بالقول "لم نأتكم بالوعود ولا بالتسويف بل جئنا لنمدلكم الأيدي لإكمال المسيرة"، موجها كلمته لمناضليه قائلا: "باشروا الحملة بشرف وبحصيلة"، حيث عدّد حصيلة حزبه بالقول: "إن الأرندي ساهم في فك خناق المديونية وبتراجع البطالة ودخول الغاز الطبيعي وترقية الإسكان"، وكشف عن مشاريع عملاقة بالولاية على غرار إنجاز مصنع الإسمنت ببن زيرق، وإنشاء منطقة صناعية بمساحة 150 هكتار بالولاية. وعرج أويحيى على ما يجري في منطقة الساحل بقوله: "جارنا في خطر ونحن أيضا مهددين بهذا الخطر"، مشددا على أهمية تعزيز الاستقرار الداخلي لحماية البلاد، ومنوها في الوقت ذاته بالمكانة التي تحتلها دولة مالي بالنسبة للجزائر، أين ذكر أنها كانت السند القوي خلال الثورة المجيدة بتموينها للجزائر بالسلاح في وقت حوصرت فيه الحدود الجزائرية مع تونس والمغرب بخطي شال وموريس.