رد أحمد أويحيى، الأمين العام للأرندي الإثنين خلال تجمع لمناضلي حزبه بولاية برج بوعريريج على من يتهمونه باستعمال وسائل الدولة خلال الحملة الانتخابية، انه لا يتحدث عن الإنجازات العظمى التي عرفتها البلاد خلال الخماسي الماضي من باب التفاخر ونسب الفضل إلى نفسه، بل للتذكير بها فقط للرد على المشككين والمكذبين الذين يحاولون طمس الحقيقة بالقول ماذا فعلتم؟ وماذا أنجزتم؟.. وقال أويحيى انه فخور بكون الأرندي شارك في إرساء قانون المصالحة والوئام الوطني، وكذا في مسح المديونية الخارجية للبلاد وإعادة السلطة كاملة غير منقوصة للشعب، وكذا تحسين الأجور ورفع المعاشات من خلال تواجده في الحكم. وقال أويحيى انه سيبقى مع التحالف الرئاسي اليوم وغدا وبعد غد، ولا يستح بكونه مع النظام، لأن خدمة الرجال لا تدعو إلى الحياء، وإنقاذ البلاد وبنائها ليس عيبا ومدعاة للخجل.. كما فعل من كان في الحكم في التسعينات وطالب الأمين العام للأرندي بإبعاد الدين عن السياسة والحملة الانتخابية والمزايدة به، لأن الفتنة التي وقعت فيها البلاد سابقا كانت بسبب إقحام الدين في السياسة، موضحا أن العمل في الميدان واقتراح البرامج القوية هو السبيل للفوز بالأصوات، وليس انتقاد الغير والشتم ومطالبته بالرحيل، مهاجما من يرفعون أصواتهم للمطالبة بالرحيل والتغيير، وكذا المستعملين لشعار الخضراء، والذين يضعون كل الإنجازات الماضية في خانة الصفر.. كما تحدث أويحيى عن أزمة البطاطا، ملقيا بالمسؤولية على أصحاب غرف التبريد الذين ساعدتهم الدولة وردوا جميلها باحتكار السلع وتخزينها للمضاربة بأسعارها في السوق دون ان يعف أصحاب شاحنات النقل والباعة بأسواق الجملة من دورهم في هذه الأزمة، قائلا أنها ستعرف حلا قريبا بانخفاض الأسعار إلى مستوياتها المعتادة قبل نهاية الشهر المقبل.