الأفلان قرار الرئيس بوتفليقة، الاحتفاظ بالطاقم التنفيذي، رغم بقاء الأمين العام للأرندي على رأسه. وتقاطع موقفه مع موقف حزب أويحيى، في تفسير هذه الخطوة بحرص الرئيس على ''الاستمرارية''. أما الأمين العام لحركة الإصلاح جهيد يونسي، فقد أعلن استعداده وضع برنامج حزبه تحت تصرف الحكومة، ل ''الاستفادة'' منه في مواجهة مشاكل البلاد. فيما أجّل حزب العمال البت في موقفه، إلى حين عقد اجتماع لجنته المركزية نهار اليوم. الأفلان ''غير منزعج'' من بقاء أويحيى على رأس الحكومة أكد المكلف بالإعلام، في حزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة، أن ''حزب الأغلبية''، لا يتحفظ على بقاء الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى على رأس الحكومة، وقال إن الأفلان ''غير منزعج من بقاء أويحيى على رأس الحكومة، لأن الأمر يتعلق بمنصب وزير أول وليس رئيس حكومة مثلما كان في السابق، كما أن الحكومة ما هي إلا أداة لتنفيذ برنامج الرئيس'' ووصف المتحدث، في تصريح ل''البلاد''، ما أقدم عليه الرئيس بوتفليقة من إبقاء على التشكيلة الحالية للحكومة، بأنه ''أمر عادي، لأن الشعب انتخبه بأغلبية ساحقة لأنه يتوق إلى الاستمرارية واستكمال مشاريع العهدتين السابقتين، ولما كان يتعين على الرئيس أن يستجيب بدوره لهذه الرغبة، فقد احتفظ بالحكومة الحالية، لما لها من خبرة'' يونسي يدعو الحكومة إلى ''الاستفادة'' من برنامج الإصلاح أما الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي، فقد دعا الحكومة التي جددت فيها الثقة، إلى التكفل بمشاكل المواطنين، ''وليس عيبا إذا استلهمت الحلول من برنامج حزبنا''. ومع اعتباره الإبقاء على الطاقم التنفيذي ''أمرا يدخل في صميم صلاحيات الرئيس''، فإن المترشح للرئاسيات الأخيرة، نبّه إلى أنه ''إذا استمرت الحكومة على نفس المنوال، فإن مشاكل المواطنين ستتفاقم أكثر''، داعيا الحكومة إلى الاستجابة العاجلة لمطالب المجتمع، ''لاسيما في مجال الحريات، لأن الشعب يتطلع إلى مزيد من الانفتاح السياسي والإعلامي، وكذا في مجال القدرة الشرائية وتوفير الشغل''. الأرندي: تجديد الثقة في الحكومة أمر عادي بدوره علّق الناطق باسم التجمع ميلود شرفي، على احتفاظ بوتفليقة بالطاقم الحكومي بأنه ''أمر عادي''، مضيفا، في اتصال مع ''البلاد''، أن الأرندي له كامل الثقة في الرئيس بوتفليقة، ''الذي استخدم صلاحياته، في الاحتفاظ بالطاقم، الذي يمكنه من تجسيد برنامجه، الرامي إلى استكمال السياسة، التي انتهجها طيلة عشر سنوات، والقائمة على استتباب السلم والمصالحة، وإعادة بناء البلاد، والرامية مستقبلا إلى بناء جزائر آمنة وقوية''.حزب العمال يكشف عن موقفه اليوم أما حزب العمال، فقد فضل الرجوع إلى لجنته المركزية، التي تجتمع اليوم، للبت في الموقف من موضوع الإبقاء على التشكيلة الحكومية، وهذا حسبما ذكره عضو الأمانة الوطنية للحزب رمضان تعزيبت، في تصريح مقتضب ل ''البلاد'' فؤاد.ع