قامت مصالح الأمن ، أمس ، بفتح الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين أميزور و بجاية أمام حركة المرور بعد غلقه و تحويل الحركة للطريق الوطني رقم 26 ، منذ إنطلاق العملية العسكرية بمنطقة برج وامان بأميزور منذ حوالي 3 أسابيع ،و إلتحق بعض التلاميذ بمدارسهم المغلقة منذ العطلة الربيعية ،و هي 3 إبتدائيات و إكمالية ، فيما لم تؤكد مصادر محلية متطابقة عودة الأهالي لمساكنهم المهجورة. وتم نصب عدة نقاط تفتيش على هذا الطريق فيما ظل أفراد الجيش منتشرين بمحيط غابة السبت أقديم ، و تمركز آخرون مثلما أشارت إليه " الشروق " في عدد سابق في محتشدات أعالي الجبال لمراقبة أية تحركات إرهابية ، و لم تتسرب أية معلومات من المشرفين على العملية ، بشأن النتائج و مصير المتحصنين بالكازمة الرئيسية ، بعد تخفيف الإجراءات الأمنية. و إكتفى مصدر قريب من العملية بالتأكيد أن قوات الجيش تمكنت في هذه العملية من القضاء على كتيبة طارق بن زياد التي تنشط تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة و القتال التي حولت تسميتها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، و كانت تضم حوالي 28 عنصرا ، وتم القضاء على أميرها " صهيب " و مساعديه أحدهم من قرية آيت القصر ، و هو ما إنفردت " الشروق " بنشره ، و أكدته في وقت لاحق اللجنة الإعلامية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، في بيان لها على موقعها على الأنترنيت ،. و نفى مسؤول أمني أمس ، تعليق العملية العسكرية " التي لا تزال تجري بوسائل أخف ، بعد أن تم تدمير أغلب المخابىء ،و فتح المسالك و إسترجاع كمية من الأسلحة و العتاد ، و كشف مصدرنا أنه سيتم وضع مفرزات للحرس البلدي في النقاط الحساسة لمواجهة الفراغ الأمني بعد إنسحاب فرق الدرك الوطني من المنطقة على خلفية أحداث منطقة القبائل ، مع تكثيف الرقابة حيث لا يستبعد إستغلال السكنات الواقعة في المناطق المعزولة و البعيدة بعد هجرها و رفض أصحابها العودة إليها ، كمقرات للمفرزات و محتشدات الجيش و المقاومين لترصد تحركات الإرهابيين الذين كانوا يسلكون هذه الممرات للتنقل إلى مناطق أخرى ن و أكدت مصادر أمنية متطابقة ،أن هذه الكتيبة كانت وراء الإغتيالات الإرهابية بالقصر و إستهدفت أساسا أعوان أسلاك الأمن. نائلة .ب:[email protected]