انتقدت الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان ما اسمته بالآذان الصماء واستعمال وسائل الضغط والترهيب في حق المضربين من كتاب الضبط منذ قرابة أسبوعين من طرف وزارة العدل وقالت في بيان تسلمت الشروق نسخة منه أنها تدين بشدة تجاهل الإضراب وتداعياته الاجتماعية التي عطلت شؤون المواطنين، خاصة أن المحاكم والمجالس القضائية والمحاكم الإدارية تعيش حاليا شللا تاما، وهو ما أدى إلى تأجيل القضايا، وبعضها يتعلق بموقوفين ينتظرون الفصل في قضاياهم منذ شهور، وربما هم أبرياء من تهم وجهت لهم، إضافة إلى تعطيل مصالح الكثير من المواطنين الذين لم يتمكنوا من الحصول على وثائقهم مثل شهادة الجنسية أو صحيفة السوابق العدلية.