كلّف الناخب الوطني رابح ماجر مساعده جمال مناد بِالردّ على أسئلة رجال الإعلام، بعد نهاية مباراة "الخضر" الودّية أمام تنزانيا مساء الخميس الماضي. وأدّى جمال مناد الدور الذي أُسند إليه بإقتدار، على طريقة المدرب المساعد في أندية البطولة الوطنية، الذي ينوب عن مدربه الرئيس، بعد أن يختفي هذا الأخير حين خسارة فريقه، مقابل الإصرار على تصدّر الواجهة وتبنّي الإنتصارات. وردّد جمهور ملعب "5 جويلية 1962" – على قلّته – أهازيج سلبية ضد الناخب الوطني رابح ماجر ولاعبيه، بِسبب العروض الهزيلة التي قدّمها زملاء الجناح رياض محرز، أمام منافس تنزاني لا يُصنّف ضمن خانة المنتخبات الإفريقية العملاقة. وهو أحد أسباب اختفاء ماجر. وعادت الذاكرة مساء الخميس الماضي في مواجهة "الخضر" لِمنتخب تنزانيا، إلى النصف الأوّل من سنة 1995 لمّا كان ماجر يُمسك بِالزمام الفني للمنتخب الوطني، الذي كان يترنّح على إيقاع المهازل. حيث كان جمهور ملعب "5 جويلية 1962" يهتف بِقوّة "روح ترعى يا ماجر". للإشارة، فإن المنتخب الوطني لن يلعب بِالجزائر حتى أكتوبر المقبل، لمّا يتبارى "محاربو الصحراء" مع الضيف البنيني، ضمن إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019. وبالتالي سيتفادى رابح ماجر لِمدّة طويلة – نسبيا – ما يزعجه و"يُلوّث" أذنه من ألفاظ سوقية.