عاد رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي للتغنّي، بِالدعم الذي يلقاه من قبل الرجل الأوّل في الفيفا جياني أنفونتينو. وقال فيرون موسينغو أومبا بِهذا الشأن: "رئيس الفيفا جياني أنفونتينو مُنبهر بِمشروع خير الدين زطشي الكروي. ما يقوم به الرجل الأوّل في الإتحاد الجزائري للعبة نال استحساننا في الفيفا". ويشغل فيرون موسينغو أومبا منصبا محترما في الفيفا، خاصا بِالعضوية في لجنة اتحادات الكرة المنضوية تحت لواء الهيئة الدولية للعبة. وقد زار الجزائر الجمعة الماضية، بناءً على دعوة وجّهها له خير الدين زطشي. وتابع هذا المسؤول يقول في تصريحات نشرها موقع الفاف: "الفيفا مستعدّة لِمرافقة المشروع الكروي الذي يهدف خير الدين زطشي إلى تطبيقه". ويُعتبر هذا النوع من اللقاءات مع مسؤولي الفيفا، بِمثابة "إبرة" يستخدمها زطشي لِوخز "خصومه"، الذين "يُقاتلون" بِضراوة من أجل تنحيته، بعد سنة من خلافته محمد روراوة على رأس مبنى دالي إبراهيم الكروي، بِحجّة كثرة "حماقاته"، في الإدارة الكروية تحديدا. للإشارة، فإن رئيس الفيفا لا يتردّد في التضامن وتدعيم مسؤولي هيئات اللعبة المنضوية تحت لواء الإتحاد الدولي لكرة القدم. بِمعنى آخر، يتبادلون "المنافع"، فالرجل الأوّل في الفيفا يُثبّتهم في مناصبهم، لِيحصد أصواتهم في انتخابات رئاسة الإتحاد الدولي للعبة، التي قد تُنظم بحر عام 2019.