نفى قس أمريكي، الاثنين، اتهامات بصلته بجماعة فتح الله غولن المتهمة بتدبير انقلاب فاشل في تركيا أثناء مثوله للمحاكمة في قضية أثارت التوتر في العلاقات بين أنقرةوواشنطن. ووجهت السلطات التركية اتهامات للقس أندرو برانسون، وهو من ولاية نورث كارولينا الأمريكية ويعيش في تركيا منذ 23 عاماً، بمساعدة جماعة غولن التي تحملها تركيا مسؤولية التدبير للانقلاب الفاشل في 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان. وقال القس أمام المحكمة في بلدة أليا الواقعة شمالي مدينة إزمير في غرب تركيا: "لم أفعل مطلقاً شيئاً ضد تركيا. أحب تركيا. أصلي من أجلها منذ 25 عاماً. أريد أن تظهر الحقيقة". وأضاف برانسون متحدثاً باللغة التركية: "أرفض الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام. لم أكن ضالعاً قط في أنشطة غير قانونية". وعُقدت الجلسة بحضور زوجته والسيناتور توم تيليس الممثل لولاية نورث كارولينا في مجلس الشيوخ الأمريكي وسام برونباك مبعوث الولاياتالمتحدة للحرية الدينية. وهذه واحدة من قضايا عدة أضرت بالعلاقات بين تركياوالولاياتالمتحدة. والبلدان على خلاف أيضاً بسبب دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية. ودعت واشنطن من قبل إلى إطلاق سراح برانسون فيما أشار أردوغان العام الماضي إلى أن مصيره يمكن أن يرتبط بمصير رجل الدين التركي المسلم المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية فتح الله غولن الذي سعت أنقرة مراراً لتسلمه من الولاياتالمتحدة ليواجه اتهامات تتعلق بتدبير الانقلاب. المصدر: رويترز