احتجاج الأساتذة المستخلفين أمام مديرية التربية بالوادي

هددوا بتصعيد احتجاجاتهم إذا لم تسو أجورهم العالقة منذ 2016

أقدم، صبيحة الثلاثاء، العشرات من الأساتذة المستخلفين المتعاقدين، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية بالوادي، للمطالبة بتسوية وضعياتهم المالية العالقة منذ سنة 2016، والتنديد بإجراءات مصالح المديرية التي سبقت توظيفهم وسببت لهم هذا الإشكال المالي.
وبحسب المحتجين الذين درسوا التلاميذ منذ سنة 2016 في الطور المتوسط والثانوي، وعمدت مصالح المديرية إلى استخلافهم في المناصب الشاغرة الخاصة باللغة الفرنسية في الطورين سالفي الذكر، رغم أنهم يملكون شهادات جامعية في اللغة الإنجليزية، وليس في اللغة الفرنسية، حيث تفاجؤوا بأن هذا التعويض الذي دفعتهم إليه مصالح التربية بالولاية مخالف لما ينص عليه القانون.
وأوضحت بعض المصادر أن المراقبة المالية رفضت تسوية ملفاتهم المالية، لكونها مخالفة للقانون، على أساس أن الشهادة لا تتطابق مع المنصب، ما يتطلب تدخل وزارة التربية الوطنية ووزارة المالية لحل هذا الإشكال، فيما لجأت مصالح مديرية التربية في وقت سابق إلى المخاطرة بمستحقات المستخلفين، بعد نفاد قائمة الاحتياطيين المشاركين في مسابقة التوظيف الخاصة باللغة الفرنسية، وانعدام حاملي شهادات الليسانس في اللغة الفرنسية.
وندد المحتجون بتصرفات مصالح مديرية التربية التي قبلت ملفات لا تتطابق مع القانون من جهة، ولم تسارع إلى إطلاع وزارة التربية الوطنية بالمشكل لإيجاد حل لها من جهة أخرى، رغم مرور أكثر من سنة على بداية عملهم في المؤسسات التربوية. واعتبر المستخلفون المحتجون أن ما قامت به مصالح مديرية التربية مخالف بحسبهم لتعليمات وزارة التربية الوطنية، القاضية بدفع أجور الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين في كل الأطوار التعليمية، وعدم تجميدها وتأخيرها لأي سبب كان. وهدد المحتجون بمعاودة الاحتجاج والتصعيد لاحقا إذا لم تتدخل السلطات لإنصافهم ودفع كل مستحقاتهم المالية.