أعلن الجيش المصري في بيان، الأربعاء، عن مقتل أحد قياديي المتشددين في سيناء حيث يتمركز الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقال الجيش في بيان على الصفحة الرسمية لمتحدثه تامر الرفاعي على موقع فيسبوك، إن "قوات الجيش الثالث الميداني قامت بمداهمة عدد من المناطق الجبلية الوعرة وسط سيناء، وأسفرت عملية المداهمة عن القضاء على ناصر أبو زقول أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء وذلك بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران". ولم يسم البيان التنظيم، إلا أن وسائل إعلام محلية تحدثت في 2017 عن أن أبو زقول هو نائب قائد تنظيم "بيت المقدس" (ولاية سيناء) وسط سيناء، ويبلغ من العمر 40 عاماً. وأوضح الجيش المصري، في بيانه، أنه "عثر بحوزته (أبو زقول) على بندقية آلية، وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة من الذخائر و6 خزائن بندقية آلية وجهاز اتصال لاسلكي". وينشط في سيناء، عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "داعش"، وغيّر اسمه لاحقاً إلى "ولاية سيناء" وأعلن مسؤوليته عن مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة. وكان التنظيم المتشدد تبنى، الأحد، هجوماً استهدف الجيش المصري في وسط سيناء وأسفر عن مقتل ثمانية من جنوده. وكان الجيش المصري أعلن، السبت، أن متطرفين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا اقتحام معسكر للجيش في وسط سيناء في هجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود وجميع المهاجمين البالغ عددهم 14 مسلحاً. ويأتي ذلك بالتزامن مع عملية عسكرية انطلقت 9 فيفري الماضي تحت عنوان "سيناء 2018″، وتستهدف مواجهة مسلحين في سيناء (شمال شرق) ودلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تحديد موعد لنهاية العملية. وأسفرت العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من مائة من المتشددين و22 جندياً على الأقل. وتخوض قوات الأمن المصرية منذ عام 2013، وخصوصاً في شمال سيناء، مواجهات عنيفة ضد مجموعات متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم "داعش". وفي أواخر نوفمبر الماضي، كلّف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة إعادة فرض الأمن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، وجاء القرار بعد أيام من هجوم استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء موقعاً أكثر من 300 قتيل. جهود مكثفة للقوات المسلحة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية .. قوات الجيش الثالث الميدانى تداهم عدد من المناطق الجبلية… Publiée par الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة sur mercredi 18 avril 2018