أوقف درك بلدية سيدي عمار بعنابة السبت، شخصين يبلغان 23 و27 سنة، أحدهما مهندس في الإعلام، ينشطان ضمن شبكة لتزوير جوازات السفر ووثائق إثبات الهوية، قبل أن تفتح تحقيقات، للبحث عن أطراف أخرى في القضية.. وقد أمر وكيل الجمهورية بمحكمة الحجار إيداعهما الحبس المؤقت، وحسب مصدر "الشروق" فإن القضية تم تفجيرها، إثر معلومات قدمها ضحية تقدم بملف للحصول على تأشيرة لجواز سفر مزور، تفيد بوجود شخصين يعملان في مجال تزوير جوازات السفر وبطاقات الهوية وبيعها بمبالغ مالية غير تابثة، وموجهة في الأصل للأشخاص المزدوجي الجنسية. وتحركت وحدات الدرك الوطني بناء على هذه المعلومات، أين أوقفت المتهم الأول وهو شخص يعتمد على تقنياتمتطورة في الإعلام الآلي، وعلى السكانير، وبعد نصب كمين، تم توقيف العنصر الذي كان محل بحث. وقد ضبطت بحوزته معدات ووسائل تقنية مستعملة في تزوير المحررات والوثائق الإدارية الرسمية، وآلة طباعة مزودة بجهاز سكانير وأقراص مضغوطة تتضمن نسخا من جوازات سفر لجزائريين، بالإضافة إلى جوازي سفر مزورين، أحدهما لشاب يقيم ببلدية سيدي عمار تم توقيفه وتحويله على التحقيق، فيما يعود جواز السفر الثاني لكهل من الطارف.