قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن انفجاراً وقع في غزة، السبت، أودى بحياة ستة من أعضائها واتهمت الاحتلال الإسرائيلي بأنه وراء الواقعة، لكن الأخير امتنع عن التعليق. ووصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس -، الواقعة في بيان، بأنها "جريمة نكراء بحق مجاهدينا الأبرار". وقال البيان: "في إطار عملية أمنية واستخبارية معقدة قامت بها كتائب القسام لمتابعة حدث أمني خطير وكبير أعده العدو الصهيوني للمقاومة الفلسطينية، وقعت مساء السبت جريمة نكراء بحق مجاهدينا الأبرار في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة". والتقط تلفزيون رويترز عاموداً من الدخان فوق قرية الزوايدة قرب ساحل غزة بعيداً عن الحدود مع الأراضي المحتلة عام 1948 حيث تصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة. ولم تتضح ملابسات الانفجار ولم تقدم حماس التي تسيطر على قطاع غزة مزيداً من التفاصيل. وامتنع متحدث باسم جيش الاحتلال عن التعليق على الواقعة، لكن مسؤولاً نفى في وقت سابق أي دور للجيش في الأمر. وسحبت سلطات الاحتلال قواتها ومستوطنيها من غزة في 2005. لكنها أبقت على حصار بري وبحري للقطاع الساحلي وأبقت أيضاً على قيود صارمة على حركة الفلسطينيين والسلع عبر الحدود. وتبقي مصر، التي تقاتل إسلاميين متشددين في سيناء، حدودها مع غزة مغلقة في أغلب الأوقات. واستشهد حوالي 50 فلسطينياً على يد جيش الاحتلال منذ 30 مارس عندما بدأ سكان غزة احتجاجات أسبوعية حملت اسم "مسيرة العودة الكبرى" على امتداد المنطقة الحدودية للقطاع المحاصر. وفي مواجهة انتقادات دولية لاستخدام الذخيرة الحية أثناء الاحتجاجات، تقول سلطات الاحتلال إنها تحمي حدودها وتتخذ مثل هذا الإجراء فقط عندما يلقي بعض المحتجين القنابل الحارقة أو يحاول البعض زرع المتفجرات أو الاقتراب بشدة من السياج الحدودي. ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة وهي ذكرى التهجير الجماعي لفلسطينيين في عام 1948 وقيام الكيان الصهيوني. Gaza blast kills six Hamas gunmen https://t.co/03eNySc0MN pic.twitter.com/VAcfWtgta3 — Reuters Top News (@Reuters) May 6, 2018