كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، الأربعاء أن نسبة الغيابات وسط المترشحين النظاميين لامتحان الباكالوريا، لم تتجاوز 0.5 بالمائة. في حين بلغت 30 بالمائة وسط المترشحين الأحرار. وفند مجددا الوزير، خلال زيارة قادته لولاية تيبازة، وقوع حالات تسريب لمواضيع الامتحان، "لأن تقنيات إعداد الأوراق وفقا لترميز خاص، تحول دون أي تسريب". قال إن ترويج "شائعات" بهذا الخصوص "هدفه البزنسة وإرباك المترشحين" وفي سياق ثان، هاجم بن بوزيد ما وصفه ب"التيار الفرنكوفيلي، الذي اتهمه ب "ترويج مزاعم عن فشل إصلاح المنظومة التربوية"، مضيفا أن ذلك التيار "ما كان ليهاجم المنظومة، لو نجح في فرض الفرنسية، لغة أساسية في التعليم". وحسب المتحدث فإنه "لو تم اعتماد الفرنسية، لدافع هؤلاء عن المنظومة التربوية الحالية.. لكنهم لما فشلوا في فرض مسعاهم على الدولة، راحوا يروجون الإشاعات". وجدد الوزير دفاعه عن "الإصلاحات" قائلا إن المدرسة الجزائرية "تحتل المرتبة الأولى في إفريقيا والعالم العربي"، وهو دليل كاف حسبه على "نجاح سياسة الإصلاح"، ولفت هنا إلى أن نسبة التمدرس بالجزائر فاقت 99 بالمائة، والنتائج المحققة في البكالوريا تجاوزت نسبة 63 بالمائة سنة 2011 .