يشهد قطاع غزة المحاصر، الثلاثاء، مظاهرات جديدة غداة استشهاد 60 فلسطينياً وإصابة الآلاف خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي عند حدود القطاع والأراضي المحتلة عام 1948، بينما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة وسط قلق دولي بشأن ما يجري في غزة. وصباح الثلاثاء، استشهدت خنقاً الرضيعة الفلسطينية ليلى الغندور (ثمانية أشهر) إثر استنشاقها غازاً مسيلاً للدموع قرب الحدود في شرق غزة حيث لم تتحمل الغاز الإسرائيلي السام، الاثنين. #UPDATE The eight-month-old Palestinian baby died after inhaling tear gas east of Gaza City during major protests on the Israel-Gaza border pic.twitter.com/EIswVG8Hrl — AFP news agency (@AFP) May 15, 2018 وتعقد جلسة مجلس الأمن التي دعت إليها الكويت، في الساعة ال10 بتوقيت نيويورك (14:00 ت.غ)، حسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية. وأثارت التطورات في غزة قلقاً دولياً ودعوات لضبط النفس، ونددت عدة دول ومنظمات بما وصفته بالاستخدام المفرط للعنف من جانب قوات الاحتلال. وجاءت مجازر الاحتلال في غزة في نفس يوم افتتاح الولاياتالمتحدة سفارتها في القدسالمحتلة، وفي الذكرى السبعين للنكبة، مما أجج الغضب لدى الفلسطينيين، وسط عجز واستسلام من الدول العربية والإسلامية. وارتفع بذلك إلى أكثر من 110 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء "مسيرات العودة" في 30 مارس في غزة، حيث يتجمع آلاف السكان من القطاع المحاصر على طول السياج الأمني للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها بعد النكبة. Leila al-Ghandour, bébé palestinien, dans les bras de sa mère à l'hôpital al-Shifa de Gaza City. Selon le ministère local, elle est décédée après avoir inhalé du gaz lacrymogène lors de la journée la plus meurtrière du conflit israélo-palestinien depuis 4 ans ???? @MahmudHams #AFP pic.twitter.com/rqwsmSMZHH — Agence France-Presse (@afpfr) May 15, 2018