استلمت عائلة بغليزان السبت جثة ابنها المغترب ببلجيكا عثر عليه مقتولا ومرمى بنهر "الراين"، وتم دفنه بمقبرة سيدي عبد القادر بعاصمة الولاية بعد أن بقيت الجثة لمدة فاقت 4 أشهر بمصلحة حفظ الجثث بأحد المستشفيات ببلجيكا، لعدم قدرة عائلته على دفع مستحقات نقل الجثة. الضحية وهو شاب في عقده الثالث، عائلته مقيمة بحي "كاسطور" تمت تصفيته من قبل مافيا المخدرات، رميا بالرصاص وإلقاء جثته بنهر "الراين" رفقة شابين مغربيين تم العثور عليهم بقاع النهر، فيما لايزال شقيقه الذي يكبره سنا مختفيا منذ نفس الفترة، ويكون قد تعرض لعملية تصفية هو الآخر من قبل العصابة التي قيل بأنها تنشط في مجال المتاجرة بالمحذرات ببلجيكا. وعلمت "الشروق" بأن الشرطة البلجيكية فتحت تحقيقا بالقضية.