قال الناخب الوطني رابح ماجر إنه لن يستقيل من منصبه، على رأس العارضة الفنية ل "محاربي الصحراء". جاء ذلك في ساعة مُبكّرة من صباح السبت، خلال مؤتمر صحفي له أعقب المباراة الودّية للمنتخب الوطني أمام جزر الرأس الأخضر، بِملعب "5 جويلية 1962″، والمُنتهية بِخسارة أشبال ماجر بِنتيجة (2-3). وأوضح رابح ماجر أن رحيله سيُدخل المنتخب الوطني في دوّامة من المشاكل هو في غنى عنها، لِذلك سيُواصل مهامه على رأس العارضة الفنية ل "الخضر". وتكبّد ماجر ثالث خسارة له على التوالي، وذلك في مقابلات ودّية أجراها المنتخب الوطني منذ أواخر مارس الماضي، أمام إيران والسعودية وجزر الرأس الأخضر. وهو ما يُعكس بِقوّة أن قطار "محاربي الصحراء" دخل نفقا مُظلما. وأضاف ماجر أن الخسارة جاءت في مباراة ودّية، وأن الأسئلة الوجيهة تكون بعد مواجهة غامبيا الرّسمية في سبتمبر المقبل. مُشدّدا على أنه سيُحقق هدف تأهّل "الخضر" إلى كأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون صيف 2019. وعن صافرات الإستهجان التي أطلقها المُشجّعون الجزائريون في مباراة جزر الرأس الأخضر، ومطالبتهم بِرحيل الناخب الوطني. هوّن ماجر من الأمر، وقال إن الجمهور الغاضب لا يعدو أن يكون فئة قليلة. لكنّه استطرد وقال إنه حزين، لِكونه قدّم خدمات جليلة للكرة الجزائرية (لاعبا تحديدا)، ويلقى هذا الإستياء و"نكران الجميل" من قبل الجمهور. وعمّا إذا كانت مواجهة جزر الرأس الأخضر هي اللقاء الأخير للمنتخب الوطني بِملعب "5 جويلية 1962″، بِسبب ما أطلقه الجمهور من صيحات استهجان. قال ماجر إن قرار تغيير الميدان تمتلكه الفاف دون غيرها. ويستقبل المنتخب الوطني الضيف البنيني في ال 10 من أكتوبر المقبل، بِرسم الجولة الثالثة من تصفيات "كان" 2019. وقبل ذلك تُحدّد الفاف بِالتنسيق مع الجهاز الفني ل "الخضر" ميدان المواجهة.