تعيش المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة منذ أسبوع، غليانا على خلفية الحادثة التي وقعت بين طالب بقسم التاريخ والجغرافيا وأستاذه يوم إجراء الامتحان، نتيجة المشادات الكلامية التي وقعت بين الطرفين، بعدما أمر الأستاذ من الطالب تغيير مكانه لتشتد الأمور إلى غاية دعوة الأساتذة تنظيم وقفة احتجاجية بسبب ما وصفوه بالتصرفات غير اللائقة التي يتعرض لها الأستاذ بالحرم الجامعي، في حين يؤكد الطلبة أن زميلهم من أحسن العناصر أخلاقا. وحمل بيان أساتذة المدرسة، تحصلت الشروق على نسخة منه، إحالة 7 طلاب على مجلس التأديب وتهديدات شملت عدم كشف النقاط للدورة العادية بجميع الأقسام، إلى جانب تأجيل أو إلغاء الدورة الشاملة إلى غاية شهر سبتمبر في حالة استمرار الأوضاع، كما طالب الأساتذة من مدير المدرسة الإسراع في عقد دورة استثنائية للمجلس العلمي، للنظر فيما آلت إليه الأوضاع، هذا وكان الأستاذ المعني بالحادثة "يوسف. أ" أكد لجوء الطالب المعني بالحادثة لأصدقائه من المنخرطين في التنظيمات الطلابية، فقاموا، حسب الأستاذ، بشتمه بمختلف الألفاظ النابية محاولين حجزه بالقاعة، وبالمقابل نفى بعض الطلبة ما جاء على لسان الأستاذ، مشيرين أن الطالب تعرض للاستفزاز أمام زملائه، بعدما ألزمه الأستاذ على الجلوس بطاولة ألصقها الأستاذ بالحائط. من جهتنا اتصلنا بمدير المدرسة عبد الله قلي لمعرفة التطورات، فأكد أن الأمور تسير بصفة طبيعية، مشيرا أن موقف إحالة عدد من الطلبة على مجلس التأديب هو قرار يخص الأساتذة.