ردت ريم غزالي، مخرجة ومنتجة السلسلة الكوميدية الخيالية المثيرة للجدل "أسطورة المماليك- بوقرون" التي تعرض حاليا عبر قناة "الشروق تي في" على الحملة التي تعرضت لها مؤخرًا، بعد الانتقادات الكبيرة التي طالت عملها خاصة من جانب السيناريو الذي وصف ب"الضعيف". أعربت ريم غزالي خلال حلولها ضيفة على برنامج "تفاعلكم" الذي تقدمه الإعلامية السعودية سارة دندراوي ويبث على قناة "العربية"، عن فخرها الكبير لأن عملها يعتبر أول مسلسل جزائري يعرض على قناة "أم بي سي" السعودية منذ تأسيسها عام 1991 رغم لهجته الجزائرية، مضيفةً أن صدى المسلسل وصل إلى إحدى القنوات الإفريقية التي تعتزم عرض المسلسل على قناتها بعد رمضان. جهات في الوسط الفني أرادت إفشال "بوقرون"! خريجة برنامج "ستار أكاديمي" أوضحت أن "بوقرون" مقتبس من المسلسل الأمريكي الناجح (Game Of Thrones) وسبب تسميته ب"بوقرون" هو أن الاعتقادات قديمًا في إفريقيا كانت تقدس الكبش لأنه رمز القوة وهو الذي يحمي القبيلة، وتابعت: "أخذنا بعين الاعتبار المدة الزمنية، الجزء الثاني سيكون أطول، كما ستفتح ورشة كتابة موسعة تضم كتاب سيناريو حتى يكون أفضل من الموسم الأول، كل عمل كبير يتعرض للانتقادات التي كانت في البداية حول المدة القصيرة للحلقة لتنتقل إلى النص، غيرة الموجودة في كل مكان كنت أتوقع هذه الحملة ضدي ووصلتني رسائل تهديد من الوسط الفني بإفشال "بوقرون" لكني واصلت ولم أكترث لها". هذا ورغم الانتقادات العديدة التي وجهت إليه إلا أن "بوقرون" حقق نسب مشاهدة عالية في الثلث الأول من رمضان، حيث بلغت نسبة متابعته على موقع "يوتيوب" أزيد من مليوني مشاهد، في وقت تباينت آراء المتفاعلين بين معجب ومنتقد للعمل. وتدور أحداث "أسطورة المماليك" الذي صوّر بين الجزائر وتونس، في إطار فنتازي- كوميدي بين 2018 وما قبل 30 ألف سنة، أي في حقبة خيالية، وهو مسلسل تاريخي فكاهي تبدأ قصته مع الممثل حميد عاشوري في دور "مسعود العبقري" الذي يخترع آلة الزمن فتأخذه إلى الماضي بدلا من المستقبل كما كان يريد، ثم يقع في مملكة بوقرون عند "السلطانة هيدورة" وتبدأ الحروب والصراعات بين المماليك. "بوقرون" من بطولة وإخراج وإنتاج ريم غزالي، وتمثيل حميد عاشوري، نوال زعتر، موني بوعلام، فريدة كريم وفوزي سايشي وممثلين من ليبيا وتونس ومصر. ومعلوم أنه ستصدر النسخة السينمائية ل"بوقرون" بعد العيد لتشارك به "السلطانة هيدورة" في مهرجان وهران للفيلم العربي الطبعة المقبلة.