فيما تزداد ظاهرة بيع الخبز التقليدي المطلوع في الأزقة والشوارع، وحتى على حواف الطرقات في المناطق النائية بولاية الشلف، أصبحت ظاهرة إخراج خبزة "مطلوع"، ومنحها لعابري السبيل في القرى النائية، بعد العصر، نادرة الحدوث. هذا ذلك، باستثناء حالات قليلة، تصنع الاستثناء، في كثير من المناطق النائية، حيث تقوم عائلات في قرية أولاد بوختاش بإخراج خبز المطلوع عصر كل يوم، ومنح رغيف لكل عابر سبيل، يصادف مروره، وقت الانتهاء من طهي الخبز، وفي هذا السياق، يقول أحد المواطنين، عبر من هناك، وتصادف مروره بوقت الانتهاء من إخراجها من الفرن التقليدي، وكانت ذات رائحة رائعة، حي استلم رغيفا من يد فتاة صغيرة بريئة، وجدها على حافة الطريق، أمام منزلها العائلي، فقال إنه شعر بفرحة عارمة، وأشاد بفعل عائلتها، الذي قال إنه يندرج في فعل الخير، والإحسان لعابري سبيل.