وقال رونار في تغريدة له أمس على تويتر «فخور جدّا أنّي كنت مدرّبا لكم جميعا في هذه كأس العالم»، وتبدو أنّ هذه التدوينة بمثابة حجّة وداع المدرّب الفرنسي للمغربيين رغم أنّ العقد الذي يربطه بالجامعة المغربية لكرة القدم يمتدّ إلى غاية سنة 2022، وهو الأمر الذي يزيد من فرضية تدريبه المنتخب الوطني، لاسيما أنّ «الفاف» وضعته على رأس قائمتها المصغّرة لخلافة المدرّب السابق رابح ماجر، كما أنّ رونار عبّر عن رغبته في العديد من المرات تولي العارضة الفنية للخضر، وينتظر فقط مفاوضات رسمية مع الفاف. يأتي ذلك في وقت، كشفت تقارير صحفية مغربية، أنّ الاتحادية المحلية للعبة قامت بتجديد الثقة في المدرب الفرنسي، حيث أشارت يومية «المساء» المغربية، أن الجامعة المغربية جددت الثقة في مدرب المنتخب هيرفي رونار، قبل لقاء إسبانيا. وقالت اليومية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن رئيس الإتحاد المغربي فوزي لقجع أبلغ رونار بضرورة الاستمرار حفاظا على استقرار المنتخب، و ذلك بعد 24 ساعة فقط من إعلان رئيس «الفاف» خير الدين زطشي، عن استهدافه التعاقد مع رونار لخلافة ماجر المقال.