نفى المدرب أحمد ماهور باشا أن يكون العداءان بورعدة وبوراس قد تناولا - عمدا - المنشطات. وسقطا العداءان العربي بورعدة وزهرة بوراس في فخ المنشطات خلال فحوصات طبية أجريت ضمن تجمعات دولية شاركا فيها شهر جوان الحالي، وهو ما قد يبعدهما عن النشاط الرياضي لمدة عامين على الأقل ويحرمهما من خوض أولمبياد لندن 2012.. وأوضح التقني باشا في تصريح له، الخميس، أن العدّاءين المعنيين كانا يتقيّدان بالتعليمات الطيبة نصيا، ولا يتناولا سوى ما يقترح عليهما مما هو مرخص به من قبل الإتحاد الدولي لألعاب القوى. وبرّر المدرب باشا سقوط العداءين بورعدة وبوراس في شرك المحظور، بتناولهما - عن طريق الخطأ - غذاء يحوي مادة "ستانوزولول" الممنوعة، مشيرا إلى أن هذا المعطى يبقى فرضية خاصة به، ومضيفا بأنه لم يعد مدرب العداءة بوراس منذ شهري فيفري الماضي. ودعا التقني باشا اتحاد ألعاب القوى الجزائري لفتح تحقيق بشأن الأغذية التي كان يتناولها العداءون وإرسالها لمخابر كولونيا (ألمانيا) وباريس (فرنسا) لفحص تركيباتها بدقة.