أعلنت الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى، الأربعاء، عن تورط عدّاءين من صفوف المنتخب الوطني في فخ المنشطات، وهو ما يحرمهما من خوض الألعاب الأولمبية، ويعرّضهما للعقوبة. وتتمثل هوية هاذين الرياضيين - حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية - في العربي بورعدة (مسابقة العشاري) وزهرة بوراس (سباق ال 800م). وأوضح اتحاد ألعاب القوى أن العداء بورعدة سقط في شرك المحظور خلال تجمع راتيغن بألمانيا في ال 15 من جوان الجاري، لما كانت نتائج فحوصات الكشف عن المنشطات إيجابية، فيما تورّطت زميلته بوراس مرتين الأولى خلال تجمع مونتروي بفرنسا في ال 5 من جوان الجاري، والثانية خلال تجمع ليل بعد 4 أيام من ذلك. وبيّنت الفحوصات الطبيّة وجود مادة "ستانوزولول" وهو عقار يمنع على العدائين تناوله، حسب ما تنص عليه لوائح الإتحاد الدولي لألعاب القوى. وسيتعرّض العداءان لعقوبة أولية مدتها عامين يسلطها الإتحاد الدولي لألعاب القوى، فضلا عن عقوبة أخرى من قبل الإتحاد الجزائري لأم الرياضات. وكانت ألعاب القوى الجزائرية قد ضمنت - مؤقتا - مشاركة 6 عدائين في أولمبياد لندن المقرّر مابين ال 27 من جويلية وال 12 من أوت المقبلين.