أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أن حصيلة إنجازات الرئيس بوتفليقة ستسلم له هذا الأسبوع، على أن يتم عرضها لاحقا على أعضاء اللجنة المركزية، كاشفا عن تنصيب لجنة وطنية مشتركة بين تاج والآفلان تحضيرا لرئاسيات 2019. وقال كل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ورئيس تجمع أمل الجزائر "تاج"، إن حزبيهما تجاوزا مرحلة مناشدة الرئيس بوتفليقة للترشح، مؤكدين في لقاء جمعهما، أمس، بمقر حزب الأحرار الستة بحيدرة، أن ما يجمع الحزبين هو "الثبات الدائم على الوفاء والولاء للرئيس بوتفليقة"، وفي هذا الصدد، أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، أن حزبه وحليفه حزب جبهة التحرير الوطني تجاوزا مرحلة مناشدة الرئيس بوتفليقة بالترشح قائلا: "نحن الآن في حملة انتخابية ونعمل للتحضير للانتخابات". وأضاف المتحدث أن تجمع أمل الجزائر ينتمي إلى نفس العائلة السياسية مع حزب جبهة التحرير الوطني ويتقاسمان معنا نفس الخط، وهو الثبات والوفاء لرئيس الجمهورية، مصرحا: "نفتخر ونعتز بحصيلة ال20 سنة من إنجازات الرئيس بوتفليقة.. ونثمن هذه المكاسب والإنجازات وندعوه للاستمرارية"، وتابع رئيس تاج قوله: "توصلنا بداية من أمس، للاتفاق على تنصيب لجنة وطنية ثنائية في إطار العمل المشترك الهدف من تشكيل لجنة مشتركة بين الآفلان وتاج للتحضير والتنسيق بين الحزبين"، قائلا: "المعارضة أيضا في حملة انتخابية منذ 2014". بالمقابل، عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، ليؤكد أن الرئيس ليس بحاجة إلى حملة انتخابية للفوز في الانتخابات الرئاسية، مشيرا في أعقاب اللقاء التشاوري الذي جمعه مع عمار غول، "أن الشعب يعي ويرى المكاسب المحققة خلال العهدات الرئاسية التي تولاها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". بالمقابل، تهرّب ولد عباس من الخوض في توقيت عقد اللجنة المركزية للحزب العتيد، قائلا: "قيادة الآفلان ستعرض حصيلة إنجازات 20 سنة، على الرئيس هذا الأسبوع على أن يتم عرضها على اللجنة المركزية"، وهذا دون أن يحدد التاريخ. وبخصوص اللقاء الذي جمعه مع المنظمات الطلابية وبالتحديد مع رئيس منظمة الكناس، قال ولد عباس إن اللقاء عادي وليس مسيسا، كما تريد بعض الأطراف الترويج له، معتبرا أن التنظيمات الطلابية المقدر عددها بنحو 7 هي التي اتصلت بقيادة الحزب الذي "لم ولن يرفض أي دعوة".