اختتمت عملية التكوين "البيداغوجي-التحضيري"، للأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف الخارجية بعنوان 2018، إلى جانب خريجي المدارس العليا للأساتذة، وقرابة 9 آلاف أستاذ في الطورين المتوسط والثانوي الذين تم استدعاؤهم القائمة الاحتياطية بعنوان2017. حيث تم توزيعهم على 54 مركز تكوين على المستوى الوطني. على أن يتم إعادة فتح الأرضية شهر سبتمبر المقبل لتوظيف الاحتياطيين. واستفاد الأساتذة الجدد الذين سيستلمون تعييناتهم قريبا، للالتحاق بمناصب عملهم الجديدة شهر سبتمبر المقبل، من تكوين "بيداغوجي-إلزامي" طيلة 12 يوما ابتداء من تاريخ ال25 جويلية الفارط، في تعليمية اللغة العربية وتقنيات تسيير القسم والتشريع المدرسي وتعليمية المادة إلى جانب تكوينهم في مجال النظام التربوي والمناهج التعليمية، بغية تدريبهم على مهنة التدريس التي تتطلب بذل مجهودات كبيرة، سواء في طريقة إيصال المعلومات للمتمدرسين وحتى في طريقة التعامل معهم والتحكم في القسم خاصة في ظل انعدام الخبرة المهنية. وأكدت وزارة التربية الوطنية، أنه تم استدعاء 8586 أستاذ متربص من القائمة الاحتياطية بعنوان مسابقة التوظيف الخارجية 2017، عن طريق تفعيل ما يعرف "بالأرضية الرقمية للتوظيف والذين تم ترتبيهم حسب درجة الاستحقاق أي بالنزول تصاعديا من أعلى معدل إلى غاية الوصول إلى أدنى معدل على اعتبار أن كل مترشح تحصل على معدل 10 من 20 يعد ناجحا، بغية سد الشغور في الطورين المتوسط و الثانوي في الدخول المقبل، خاصة في بعض التخصصات على غرار الرياضيات والفيزياء واللغات الأجنبية. وقامت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، مؤخرا بزيارة تفقد إلى مركز التكوين الكائن بثانوية ابن الهيثم بالرويسو الجزائر، للوقوف على مجريات عملية التكوين البيداغوجي التحضيري للأساتذة الجدد، التي تشرف عليها مديرية التكوين، واغتنمت الوزيرة الفرصة لتتبادل أطراف الحديث مع المتربصين، أين قدمت لهم بعض الملاحظات والنصائح، مشددة على ضرورة الالتزام التام بأخلاقيات المهنة والتحلي بروح المسؤولية، والاندماج ضمن مسعى الوزارة الرامي إلى الوصول إلى مدرسة الجودة.