أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية عن فتح باب الترشح للاستفادة من 80 منحة و100 مقعد دراسي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه بمؤسسات جامعية عمومية بالجزائر للسنة الجامعية 2018/2019. ومنحت الجزائر في إطار التبادل الطلابي والعلمي مع دولة تونس ما يقارب 80 منحة دراسية و100 مقعد للطلبة التونسيين، وحددت خمسة تخصصات مختلفة في إطار المنح الجامعية المقدرة ب80 منحة ويتعلق الأمر بتخصص البيتروكيمياء بمعدل 10 منح للماجستير و10 منح للدكتوراه، وتخصص طوبوغرافيا وتضم 10 منح للماجستير وستة للدكتوراه، أما تخصص الطاقة فبمعدل 10 مناصب للماجستير وست للدكتوراه، و15 منحة لتخصص الإعلام في الماجستير وستة للدكتوراه، فيما تم تحديد عدد المنح في تخصص الإلكترونيك ستة للماجستير ونفس العدد للدكتوراه. أما فيما يخص 10 مقاعد دراسية المخصصة للطلبة التونسيين للدارسة بالجامعات الجزائرية للسنة الجامعية 2018/2019، فيجب أن تتوفر في المترشحين شروط وهي أن يكون حاصلا على شهادة الإجازة أو ما يعادلها بالنسبة لمرحلة الماجستير أو شهادة الماجستير أو ما يعادلها بالنسبة لمرحلة الدكتوراه، ويكون حاصلا على الشهادة التي تمكنه من الترشح للاختصاص والمرحلة المطلوبين بعنوان السنة الجامعية 2016/2017 و2017/2018 كما يتعين على المترشح تحديد المؤسسة الجامعية التي يرغب في مواصلة الدراسة فيها، وهذا في جميع الاختصاصات في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، ماعدا الاختصاصات المحددة للمنح، وكذلك الاختصاصات المتعلقة بالدراسات الطبية وشبه الطبية والصيدلة والبيطرة والدراسات العليا المؤهلة لشهادة الكفاءة المهنية في مهنة المحاماة. وذكرت وزارة التعليم العالي التونسية المعنيين بأن القبول النهائي للطلبة لموافقة السلطات الجزائرية، كما أن الطلبة الممنوحين في جميع الاختصاصات سيستفيدون بمنحة جامعية من قبل السلطات الجزائرية وبجميع الخدمات الجامعية من إيواء وإطعام ونقل جامعي وعمومي وخدمات صحية، فيما لا تتحمل وزارة التعليم العالي أية مصاريف. وحدجت الوزارة تاريخ 28 أوت الجاري كآخر أجل تقديم الطلبة لترشحاتهم الخاصة بشهادة الماجستير، و15 سبتمبر للطلبة المترشحين لشهادة الدكتوراه، على أن يتم اختيار ودراسة ملفات المترشحين الذين يستوفون الشروط مع مراعاة العلامات المحصل عليها أثناء السنوات الجامعية والمعدل العام ومكافأة عدم الرسوب والنجاح في الدورة العادية. وفيما عدمت وزارة التعليم العالي الجزائرية في السنوات الأخيرة لتكثيف جهود التعاون والتبادل العلمي مع عدد من الجامعات والبلدان من خلال إبرام عدة اتفاقيات للتبادل الطلابي، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه كيف تمنح الجزائر منح لدراسة الماجستير في جامعاتها، في حين أن هذه الشهادة تم إلغاؤها نهائيا منذ سنة 2015 في إطار تعميم نظام أل أم دي واستبدالها بشهادة الماستر.