أبدى حارس المرمى الجزائري مليك عسلة، ارتياحه الشديد في محطته الحالية، مع نادي الحزم السعودي، مشيرا إلى أنه فريق طموح يملك لاعبين شباب وإدارة واعية. وأكد عسلة، في حوار خص به موقع كوورة، وفرة المواهب الجزائرية في حراسة المرمى، موضحا أنه لم يجد الفرصة الكافية مع منتخب بلاده. ودافع حارس الحزم عن معقل فريقه الجديد بضراوة، وقال: "أشعر بالارتياح منذ انضمامي إلى النادي السعودي". وعن اختياره فريق الحزم السعودي، قال عسلة "أنا لدي نظرتي، وأعرف مدى قوة المسابقة التي تضم حارسين جزائريين آخرين، مبولحي ودوخة". وأعرف أيضًا "أن الدوري السعودي يضم لاعبين مميزين، وأن المسابقة تطورت مع الدعم الذي تجده من رئيس هيئة الرياضة، المستشار تركي آل الشيخ، وسيظل الدوري السعودي الأقوى في المنطقة"، وأضاف قائلا: "قبل أن أحصل على عرض الحزم، كان الكل في الجزائر يشجعني على الانتقال إلى الدوري السعودي بعد السماح لحراس المرمى، والبقاء قريبًا من مكةالمكرمة". وعن ناديه الجديد، يقول الحارس الدولي الجزائري "الحزم السعودي ناد طموح، لديه لاعبين شباب وإدارة واعية، وذلك يعكس التدريبات الحقيقية التي نعرفها. واستقبلني الناس بكل عفوية لحظة وصولي، ولم أشعر نفسي غريبًا، ولو للحظة واحدة، لدي نظرة عامة للدوري السعودي، وأعرف الشيء اليسير عن الأقوياء في المنافسة، لكني لست خبيرًا إلى تلك الدرجة بالمسابقة، وبالنسبة لي فإن الحزم طموح جديد". وعن ما قاله رئيس النادي أن الحزم يلعب من اجل تحقيق البقاء، أكد عسلة أن المسؤول الأول عن الفريق، يتكلم بمنطقية، لأنه يعرف المسابقة جيدًا، وقوة المتنافسين، لكن ذلك لا يعني أننا سنستسلم، سنقاتل من أجل تشريف الحزم، ومع مرور الجولات ستتضح قدراتنا في المسابقة.. وأشار عسلة أنه قبل التنقل إلى الحزم تحدث مع المدرب الجزائري بوعلام لعروم الذي كان مدربي في نصر حسين داي والذي سبق له وأن درب الفريق، وعرفت منه أنه ساهم في صعود الحزم من الدرجة الثالثة حتى الدرجة الأولى، وأصبح فيما بعد يزاحم الأندية الكبرى. وعن سبب عدم تألقه مع الخضر، قال عسلة "من الصعب أن تكون في المنتخب الوطني الجزائري، لدينا الكثير من التجارب والمستوى عالٍ جدًا، وهناك العديد من الحراس الجيدين، والذين يملكون الموهبة في خانة الحراسة، لعبت مقابلتين في كأس إفريقيا التي استضافتها الغابون أمام منتخبي تونس والسنغال، إضافة إلى ثلاث مباريات دولية". و أنهى حديثه قائلا "أعد الجميع بالمثابرة وأن أمد الفريق بكل ما في وسعي، وهذا تكليف، لا تشريف، وأمامي مهمة صعبة، وستجدوني لاعبًا محترفًا، وسأقوم مع زملائي بأشياء إيجابية. نحن نتعايش على نحو جيد، وذلك أمر جيد، وسينعكس على الميدان".