أعلنت أمس، مديرة التربية لولاية تيسمسيلت، إيمان ستوتي، إغلاق وإيقاف التدريس في مؤسستين تربويتين في الطور الثانوي وتحويل تلاميذهما إلى مؤسسات تعليمة أخرى محاذية لهما، ويتعلق الأمر بثانوية صاردو بلدية برج بونعامة، وثانوية احمد بن يحيى الونشريسي بعاصمة ولاية تيسمسيلت، ذلك لاحتوائهما على مادة الأميونت السامة المسببه لعدة أمراض مزمنة وقاتلة كالسرطان مثلا، إضافة إلى ما تشكله من خطر على صحة التلاميذ والمدرسين في ظل هذه التصدعات والتشققات التي جعلتها عرضة للانهيار على رؤوس التلاميذ في أية لحظة، يأتي هذا القرار الصادر عن وزارة التربية الوطنية بمعية والي الولاية، تضيف مديرة التربية، بعد تسجيل وفيات وإصابات عديدة في قطاع التربية بالولاية لها علاقة مباشرة بمادة الأميونت السامة، وكذا بعد سنوات عديدة من نضال جمعية أولياء التلاميذ ومطالبها المتكررة بغلق المباني التربوية التي تحتوي على مادة الأميونت القاتلة في ولاية تيسمسيلت، حيث تقرر إزالة هذين المبنيين واقتراح مشروع إنشاء ثانويتين جديدتين بمواصفات عالية مكانهما.