قالت صحيفة “لوبريزيان” الفرنسية، الأربعاء، إن الشرطة الفرنسية عثرت على جثة المغني الفرنسي ذو الأصول الجزائرية رشيد طه، ميتا في شقته في باريس. وأشارت الشرطة إلى أنم توفي مساء الثلاثاء إلى الأربعاء بعد إصابته بنوبة قلبية في نومه، في منزله في باريس. يذكر ان طه كان واحد من أهشر مغنيي الروك في الثمانييات، وله العديد من الأغاني باللغتين الفرنسية والعربية أشهرها أغنية “يا رايح وين مسافر”. كان رشيد طه قد انتهى للتو من إعداد ألبوم جديد كان سيصدر في أوائل عام 2019 باسم Believe. وولد رشيد في الجزائر عام 1958، وسافر في نهاية الستينيات إلى فرنسا. في البداية عمل في المطاعم والمصانع، ثم شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية سموها Carte de Séjour “بطاقة إقامة” تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة. وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه، وقد اشتهر بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية. ومن أشهر ألبوماته الغنائية Barbès في عام 1991، وOlé, Olé في عام 1995، وDiwân إنتاج عام 1998، وMade in Medina الصادر عام 2000.