خصصت الحكومة غلافا ماليا قدر ب600 مليار سنتيم لإنجاز منافذ جامع الجزائر، والأنفاق والجدران السندية إلى جانب كافة المرافق المتعلقة بقطاع الأشغال العمومية والنقل المرتبطة بهذا الصرح الضخم. وكشف الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة التفقد التي قام بها إلى الجامع الأعظم، الأحد، رفقة وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار ووالي العاصمة السيد عبد القادر زوخ، أن هذه المنافذ تعد جد ضرورية لتسيير التدفقات بعد افتتاح المسجد. وقال زعلان أنه تم انجاز 10 منافذ إلى جانب 3 أنفاق تحت أرضية و3 جدران سندية إلى جانب انجاز حزام دائري حول المسجد يساعد على وصول المصلين والزوار وغيرهم سواء بالنسبة للمركبات أو المشاة، حيث تم الانتهاء من انجاز 5 منافذ، فيما تعرف الأشغال في المنافذ الخمسة المتبقية مراحل متقدمة جدا من الإنجاز، حيث ستكون جاهزة مع افتتاح المسجد. وبرر الوزير تأخر إنشاء هذه المنافذ إلى بعض العراقيل القانونية التي ترتبت عن القيام بعمليات نزع الملكية وتحويل خطوط الكهرباء والماء والغاز ومختلف العوائق الأخرى، مشيرا أن المشروع الضخم يتطلب توفير كافة العناصر المحيطة به من فضاءات مجاورة حتى يكون في أحسن حلة من حيث التنظيم.