أكد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أن تطبيع قطر، وسلطنة عمان مع الكيان الصهيوني، يؤكدان أن الرابح الوحيد في كل مايقع في الأمة العربية والإسلامية هي إسرائيل. وقال مقري، الجمعة، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية "تويتر"، "حين تطبع قطر وسلطنة عمان مع الكيان الصهيوني، فأنهما يبينان لنا بأن الرابح الوحيد في كل ما يقع في الأمة هي إسرائيل، ولايوجد مبرر للتطبيع ودعم إسرائيل ليطول وجودها في جسمنا النازف، إنها جريمة شنعاء لا تغتفر، لا بارك في المطبعين مع الكيان الصهيوني ولا من يعينهم ولا من يسكت عليهم". وكان رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، قد حذّر سابقا من خطورة الاختراق الصهيوني للمنظومات الثقافية العربية والاسلامية، سيما في المجال الثقافي السينمائي الذي قال عنه أنه مجال خصب للإختراق الصهيوني. وسبق ان وجّه مقري، عبر صفحته الرسمية "فايسبوك"، شهر مارس المنصرم، رسالة إلى الحكومة المغربية، التي قبلت -حسبه- بمشاركة وفد رياضي للكيان الصهيوني، في بطولة العالم للجودو، والتي سهر على تنظيمها الاتحاد الدولي للعبة في مدينة أغادير المغربية، حيث دعاها "إلى الحذّر من سياسات التطبيع، وقال أنها خيانة للقضية الفلسطينية، ومدمرة لهذه الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني، وقالأن أحسن حماية للحكام، هي التصالح مع شعوبهم وقيمهم والمحافظة على كرامة الإنسان، وتحقيق التنمية للجميع". للتذكير، أثارت زيارة رئيس الوزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لسلطنة عُمان، ولقاؤه بالسلطان قابوس بن سعيد، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأطلق المغردون عدة هاشتاغات في عدد من الدول العربية تعبيرا منهم عن رفضهم لفكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني. كما أثار استقبال تنظيم الحمدين، لفريق جمباز اسرائيلى بحفاوة في قطر، حالة من الغضب الشديد، بين أبناء الشعب القطرى، مستنكرين التطبيع القطري مع الكيان الصهويني المحتل، إذ حظى منتخب جمباز الكيان المحتل، باستقبال قطري حافل عند وصوله إلى الدوحة للمشاركة في بطولة العالم، وسط اجراءات أمنية مشددة لحماية الرياضيين الاسرائيليين خلال تنقلاتهم في الدوحة. حين تطبع قطر وسلطنة عمان مع الكيان الصهيوني فأنهما يبينان لنا بأن الرابح الوحيد في كل ما يقع في الأمة هي إسرائيل. لا يوجد مبرر للتطبيع ودعم إسرائيل ليطول وجودها في جسمنا النازف. إنها جريمة شنعاء لا تغتفر. لا بارك في المطبعين مع الكيان الصهيوني ولا من يعينهم ولا من يسكت عليهم. — Abderrazak Makri عبد الرزاق مقري (@AbderrazakMAKRI) October 26, 2018