أكد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أمس بعين الدفلى أن الإرهاب "سوف يندحر بتصميم الشعب الجزائري وقوة القانون" موضحا خلال تجمع شعبي نشطه بخميس مليانة في إطار الحملة الإنتخابية لتشريعيات ال 17 ماي الجاري أن حزبه لا يزال "يدعم مكافحة الإرهاب حتى إستئصال هذه الآفة نهائيا و من جذورها". وألح أويحي من جانب أخر على ضرورة "التكفل التام" بضحايا الإرهاب من قبل الدولة والمجتمع، وأضاف أن حزبه "دعم قانون الرحمة ثم الوئام المدني و أخيرا المصالحة الوطنية بكل قناعة. كما جدد أويحي دعم حزبه للبرنامج الإقتصادي للرئيس الذي خصصت له الدولة مبلغ 150 مليار دولار، مشددا في ذات السياق على أن "هناك تحديان كبيران لا يزالان أمام الجزائريين بعد تحدي الإرهاب وهما القضاء على البطالة من جهة وعلى تبعية الإقتصاد الوطني للبترول" و في هذا الصدد قال أويحي بأن تنمية قطاع الفلاحة "هي الكفيلة بتخليص البلاد من التبعية للبترول" مؤكدا أن حزبه "يضع تطوير القطاع الفلاحي ضمن أولوياته الكبرى من خلال الدعم المباشر للإنتاج الفلاحي لاسيما بولاية عين الدفلى" التي اعتبرها "نموذجا وطنيا" في القطاع الفلاحي، كما اقترح الأمين العام للأرندي إنشاء منطقة نشاطات صناعية كبرى بخميس مليانة لكون هذه المنطقة لا تبعد سوى بساعة عن ميناء العاصمة بفضل الطريق السيار شرق-غرب الذي هو في طور الإنجاز حاليا وكذا خط السكة الحديدية المكهرب، وجدد المتحدث وعده الذي قطعه خلال حملة الرئاسيات لعام 2004 والخاص بالدفاع على ترقية مدينة خميس مليانة إلى مصاف ولاية. و في موضوع أخر اقترح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي استحداث منحة دراسية شهرية لحوالي 8 ملايين تلميذ يزاولون دراستهم في الأطوار الدراسية الثلاثة "قصد تخفيض الأعباء الدراسية على العائلات الجزائرية لاسيما الفقيرة منها".