رصدت الحكومة غلافا ماليا ضخما قيمته 400 مليار سنتيم، من أجل تغطية نفقات تحضيرات النخبة الوطنية لِأولمبياد العاصمة اليابانية طوكيو. ويُجرى هذا الإستحقاق الرياضي الكبير ما بين ال 24 من جويلية وال 9 من أوت 2020. وقال وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، السبت، إن هيئته استلمت جزءا كبيرا من المبلغ، قدره 300 مليار سنتيم. في انتظار أن تصرف الحكومة الشطر المتبقى لاحقا. وأضاف لدى استقباله مدراء القطاع على مستوى الولايات ال 48 للجمهورية، وكما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أن الغلاف المالي الضخم سيُوزّع على 23 اتحادية رياضية، يُشارك مُمثّلوها في أولمبياد طوكيو 2020. وتابع الوزير محمد حطاب يقول إن المبلغ سيُخصّص أيضا للمشاركة الجزائرية في ألعاب البحر المتوسّط، المُبرمجة فعّالياتها بِمدينة وهران شهر جوان من عام 2021. وأعرب وزير الشباب والرياضة عن أمله في أن تستثمر الإتحاديات الرياضية في هذا الغلاف المالي جيّدا، بِما يُشرّف الرّاية الجزائرية في المحافل الدولية. ويُلاحظ أن الوزير محمد حطاب لم يُطالب مسؤولي القطاع بِتخفيض عدد المشاركين، والإكتفاء بِإيفاد الأجدر تمثيلا، المُرادف للنوعية على حساب الكمّ. ويتذكّر الجمهور الجزائري بِتذمّر، كيف أن غلافا ماليا ضخما أُنفق قبيل أولمبيياد ريو 2016، ونوعية البعثة التي سافرت إلى البرازيل (خليط من المغامرين وهواة السفر المجّاني وأقارب المسؤولين والغرباء وأشعب وبنان وسندباد و..)، و"البؤس" الذي طبع المشاركة الجزائرية هناك. ثم طيّ وزارة الشباب والرياضة الملفّ دون حساب أو عقاب.