إشراك الشباب في ضبط برامج طموحة أكد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب لدى تفقده لمشاريع القطاع بسيدي بلعباس ضرورة دعم المرافق الرياضية والشبانية بالتجهيزات الجديدة اللازمة والتكفل التام بالشباب. دعا الوزير إلى تحيين مدونة النشاطات على مستوى المؤسسات الشبانية وتفعيل التسيير التشاركي من خلال إشراك الشباب في اختيار الأنشطة المبرمجة بالمركبات الرياضية الجوارية حسب خصوصية كل منطقة. وشدد الوزير على إستقطاب الشباب في هذه الفضاءات وتحقيق تكامل مع الحركة الجمعوية الناشطة في المجالات الرياضية والشبانية، مؤكدا أن الوقت حان لتلعب هذه المرافق دورها الحقيقي في إستيعاب واحتواء الشباب في ظل الأخطار الإجتماعية التي تهدد هذه الفئة. ولدى تفقده لمشاريع القطاع طالب حطاب القائمين على الأشغال بضرورة إحترام المقاييس المعمول بها في تشييد مثل هذه المرافق مع استعمال الطاقات النظيفة والمتجددة في المشاريع على غرار المؤسسات التربوية والتأكيد على المساحات الخضراء، مبرزا انبلعباس حضيت ببرنامج ضخم بعد إستفادتها من مبلغ مالي يفوق 8.52 مليار دج سمح بتسجيل 334 مشروع لفائدة القطاع. لدى معاينته لمشروع مركز تجمع الفرق الوطنية اعلن حطاب عن زيارة مرتقبة لرئيس الفيديرالية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي لمناقشة إمكانية إستغلال وتسيير هذا المرفق الهام من طرف الفيديرالية مع استكمال الأشغال المتبقية بالنوعية المطلوبة لإستقبال الفرق الوطنية ولم لا المنتخب الوطني لكرة القدم. يذكر أن المركز الذي عرف تأخرا في الإنجاز كان قد إستفاد من غلاف مالي إضافي قدر ب27 مليار سنتيم للإتمام الأشغال المتوقفة بعد الصعوبات المالية التي واجهها منذ سنة 2009. واعتبر محمد حطاب سيدي بلعباس نموذجية من حيث الموقع الجغرافي وكذا النخبة الرياضية الموجودة بها لتكون خيار جيد للمنتخبات والفرق الرياضية لإجراء تربصاتها وتحضيراتها. وعاين الوزير مشروع انجاز مسبح نصف أولمبي بحي بوعزة الغربي الذي شهدت أشغاله بعض العراقيل التقنية والتي أخرت وتيرة الأشغال، حيث شدد على ضرورة إحترام الآجال من أجل تسليمه شهر جوان الداخل، وببلدية عين البرد عاين القاعة المتعددة الرياضات التي وصلت بها نسبة الأشغال إلى 90٪ في انتظار استكمال التهيئة الخارجية. كما اطلع على مشروع إنجاز دار الشباب بقرية الدلاهيم الذي سيستلم الشهر الداخل وأشرف أيضا على تدشين مسبح جواري ببلدية سيدي لحسن استهلك من خزينة القطاع 100 مليون دج، وهي المشاريع التي تعد بمثابة الإضافة الحقيقية لقطاع الشباب والرياضة حيث ستجعل من الولاية قطبا رياضيا بامتياز كما ستعمل على تحسين واقع الرياضة المحلية.