انتشلت عناصر فرقة الغوص التابعة للحماية المدنية، جثة شقيق رئيس فريق إتحاد بلعباس الذي يشغل منصب رئيس الغرفة العقارية بمجلس قضاء ولاية الشلف، من قاع بئر مهجورة تقع بوسط مقبرة سيدي بلعباس، أين تم رميها بعد ما تمت تصفيته على يد زوجته. وحسب ما علمته "الشروق" من مصادر على صلة بالتحقيق، فإن الجانية المفترضة، كانت قد تقدمت بشكوى لدى مصالح الأمن، حول اختفاء زوجها في ظروف غامضة، وحسب نفس المصدر، فإنها ادعت أنها خرجت من المسكن لقضاء حاجاتها، وعند عودتها لم تجده بفراشه، بينما تم العثور على جميع المستلزمات الخاصة به، بما في ذلك هاتفه النقال وسيارته التي كانت تركن أمام باب المسكن، وبناء على ذلك، شنت مصالح الأمن حملة بحث عنه واسعة النطاق، منذ أمسية الأربعاء المنصرم، بعد ما طرحت فرضية اختطافه على يد مجهولين، قبل أن تكشف التحريات تورط زوجته في القضية ودلّتهم على مكان الجثة. وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن الضحية تم قتله بعد توجيه عدة طعنات على مستوى الرقبة والبطن، قبل حمل جثته، ورميها ببئرة مهجورة تقع داخل مقبرة سيدي بلعباس بعمق يزيد عن 20 مترا. وكانت التحريات المتواصلة، قد استدعت توقيف ابنته البالغة من العمر 18 سنة، التي يشتبه تواطؤها في ارتكاب الجريمة، وشابّ آخر في العقد الثاني من عمره يشتبه ضلوعه هو الآخر، في انتظار ما ستؤكده التحقيقات حول دوافع هذه الجريمة الشنعاء.