جدد أهالي الحراقة الثمانية المفقودين قرب السواحل الاسبانية والمنحدرين من حي سيدي سعيد العتيق وسط مدينة عين تموشنت منذ الجمعة الماضي، ندائهم إلى السلطات العليا قصد التدخل لتحديد مصير أبنائهم الحراقة، لاسيما أمام تضارب الآراء حولهم. وطالب الأهالي من البحرية الجزائرية التنسيق مع نظيرتها الاسبانية لمعرفة حقيقة مصير أبنائهم لاسيما حول اختلاف الأنباء بشأنهم بين من هو لا يزال مفقود وآخر متوفى وهو ما زاد من معاناة العائلات التي وحسبها اتصلت بكل الجهات المعنية لكن دون جديد يذكر ولا تطمينات بشأن أبنائها. وقد نظم أهالي الحراقة مساء الأربعاء وقفة احتجاجية تم من خلالها قطع الطريق في خطوة للفت أنظار السلطات العليا للبلاد قصد تحديد مصير أبنائهم. جدير ذكره أن الحراقة الثمانية اقلعوا من شاطئ مداغ 2 يوم الجمعة الماضي نحو السواحل الإسبانية حيث تم انتشال شاب من بين هؤلاء الحراقة من قبل البحرية الجزائرية لا يزال حاليا بغرفة الإنعاش بمستشفى ايسطو بوهران في حين لا يزال الثمانية الآخرين في عداد المفقودين.