استبعد حزب جبهة المستقبل سيناريو تأجيل الرئاسيات الذي أحدث ضجة على الساحة السياسية ولا يزال، لتضيف لبنة أخرى للغموض الذي يطبع الاستحقاقات المقبلة، معتبرا أن دعوات التأجيل تخص أصحابها فقط، لأنّ الجميع ملزم باحترام الدستور وعدم الدوس عليه. وأوضح المكلف بالإعلام لدى الحزب، رؤوف معمري، أن جبهة المستقبل حسمت موقفها من رئاسيات 2019 في مؤتمرها مؤخرا بالمشاركة، وإعلان مرشحها وهو رئيس الحزب بلعيد عبد العزيز، مبرزا في تصريح ل"الشروق" أن المطالبين بالتأجيل لم يقدموا مبررات على ذلك واكتفوا بعنوان كبير هو التأجيل فقط، في وقت أن الأمر بحاجة لتوضيحات وأسباب تدعو حقيقة لتأجيل هذه الاستحقاقات، وردّ عليها بالقول "يجب احترام الدستور في هذا الموضوع ولا نرى ما يدعو إلى التأجيل، إضافة إلى أننا لسنا مطلعين على تفاصيل هذه المبادرات". وتابع معمري "نحن في جبهة المستقبل لدينا مترشح للرئاسيات القادمة.. ونؤكد على ضرورة احترام إرادة الشعب وكلمته التي لا يجب أن لا تغيب، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها البلاد ونحن نظن أن الرئاسيات ستكون في موعدها". وعمّا إذا كان الحزب سيبقي على مرشحه لرئاسيات 2019 في حالة ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية جديدة، قال معمري "إن جبهة المستقبل حسمت موقفها بترشيح رئيسها.. و لا عود عن الأمر مهما كانت الظروف"، مضيفا "نطالب فقط بانتخابات نزيهة وشفافة". ع. ع