طمأنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأربعاء، في بيان لها استلمت "الشروق" نسخة منه كافة المواطنين بتوفر فيتامين D3 كاليكاسيفريرول "أمبولات للشرب 2000.000 وحدة دولية/مل" على مستوى مخزون الصيدلية المركزية للمستشفيات والذي يسمح بتغطية واسعة لاحتياجات الاستهلاك الاستشفائي. ويأتي هذا البيان في وقت تعالت فيه شكاوى المرضى وحتى الأطباء حول النقص الكبير لهذا الفيتامين الذي يُصنع من خلال الجسم عند تعرّضه لأشعة الشمس فوق البنفسجيّة، لذلك غالباً ما يُطلق عليه اسم فيتامين أشعة الشمس، والذي يلعب دوراً حيوياً في الصحة العامة للجسم، حيث يُحوّل في الجسم إلى هرمونٍ بشريّ يتمّ استمداده من 7 ديهيروكوليسترول من خلال الكبد والكلى، بحيث يعمل كمسؤولٍ أو هرمون متحكم في مستوى الكالسيوم، والفسفور، واستقلاب العظام، فضلاً عن أهميته العضليّة والعصبيّة. وبالنسبة لفوائد فيتامين د3 فهو يقلل من تأثير بعض الأمراض المزمنة التي يُصاب بها الإنسان، كالنوع الثاني من السكّري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، إضافةً إلى بعض أنواع السرطان، كسرطان الثدي، والقولون، والمبايض ويُقوّي العظام والأسنان وينظم نمو خلايا مختلفة من الجسم، ويُنشطها. وإذا كان الجسم يعاني من نقصه فلن يكون قادراً على استيعاب المزيد من الكالسيوم، وهذا بدوره سينعكس سلباً على العظام. الحدّ الأكبر والأعلى لتناول هذا الفيتامين هو حوالي عشرة الآف وحدة دوليّة، والتي غالباً ما يفشل الناس في الحصول عليها؛ نتيجة عدم اتباعهم لنظامٍ غذائيّ غني بفيتامين (د3)، أو عدم تعرّضهم لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ. مخاطر نقص فيتامين د3 على الرغم من تأثير نقص فيتامين (د3) على جميع الأشخاص، إلّا أنّ خطورة تأثيره تكون أقوى على فئاتٍ معينةٍ، أهمهم: المرأة الحامل والمرضع، لا سيّما صغيرة السن. الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات. أصحاب البشرة الداكنة. الأسخاص الذين لا يتعرّضون للشمس أبداً، أو يتعرّضون لها لوقتٍ قصيرٍ جداً. ق.م