عوامل تتسبب بنقص فيتامين (D) - إستخدام أقنعة وموانع لوصول أشعة الشمس إلى الجلد. - إضطرابات الجهاز الهضمي التي تعيق إمتصاص فيتامين (D). - الإختلال الوظيفي للكلى أو الكبد الذي يؤثر على استيعاب وإنتاج فيتامين (د) إضافة إلى الإصابة بالإضطراب الخلقي المعروف باسم (التليف الكيسي). - عدم اعتماد الرضاعة الطبيعية للأطفال مما يتسبب بنقص تركيز فيتامين (D)، إذ يحتوي حليب الأم على التراكيز الطبيعية من الفيتامين والتي يحتاجها الطفل الرضيع. - السمنة المُفرطة. يرتبط نقص فيتامين (D) بأمراض مزمنة عديدة لاحظ باحثون من جامعة «سانديغوا» الأمريكية وبعد معاينة 63 دراسة من العام 1966 إلى عام 2004، بأن الولاياتالأمريكية الأقل تعرضًا لأشعة الشمس مثل الولايات الشمال شرقية ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسرطان مقارنة بغيرها من الولايات، كما لوحظ أيضاً أن أصحاب البشرة الداكنة (من أصول إفريقية) ترتفع لديهم معدلات الإصابة بالسرطان نظرًا لصعوبة إمتصاص الأشعة فوق البنفسجية لديهم لزيادة تركيز طبقة الميلانين في خلايا البشرة، وعليه فإن نسبة الوفاة المبكرة لديهم هي أعلى من أصحاب البشرة البيضاء. أكدت العديد من الدراسات على ضرورة تناول جرعات كافية من فيتامين (D) للوقاية من بعض الأنواع السرطانية، مثل سرطان الثدي والكولون والمبايض الأنثوية والبروستات وغيرها، وتعزو الدراسات نسبة ارتفاع أمراض القلب إلى قلة التعرض لأشعة الشمس إذ يتسبب فيتامين (D) بخفض مقاومة الأنسولين في الدم وزيادة فرصة الاصابة بأمراض القلب. أما عن تأثير فيتامين (د) على صحة الرئتين، فيلعب دوراً هاماً في تحفيز تكاثر خلايا الجسم المختلفة إعادة وتهيئة خلايا الرئة والحد من الإصابة بالأمراض الرئوية المختلفة، كما ربطت دراسات متعددة وبنفس الوتيرة نقص فيتامين (D) بأمراض قد تغير من حياة الأنسان كالسكري، وارتفاع ضعط الدم، الإكتئاب، انفصام الشخصية، التصلب اللويحي أو النسيجي وبعض الأمراض المناعية، حيث لوحظ ارتفاع معدل هذه الأمراض بين المُصابين بنقص فيتامين (د). يُساعد توفر فيتامين (د) في الدم على امتصاص الكاليسيوم ولذلك فإن نقصه قد يتسبب بضعف وهشاشة العظام، التشنجات العضلية والشعور بالوخز. وقد يسبب الكساح (لين العظام) عند الأطفال الذي يتسبب بدوره بتقوس، أما عند البالغين فيتسبب بقرحة العظام، ضعف العضلات، مشاكل الأسنان وتساقط الشعر. تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل لين أو هشاشة في العظام تعني نقص في فيتامين (D) في الجسم، ولكن ترتبط هذه المشكلات بشكل شائع بنقص فيتامين (د). العلاج يتم علاج نقص فيتامين (D) بتناول كبسولات تحتوي على تركيز عالي من فيتامين (D)، ومن أمثلتها فيتامين (D3) الحيواني، وبطريقة تدريجية لأن تركيز الجرعات العالية في جسم الإنسان يتسبب بارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم وتضرر الكليتين. الخلاصة يُساهم إدراك تأثير نقص فيتامين (D) في زيادة فرصة الإصابة باضطرابات صحية خطيرة قد تكون مميتة كأمراض العظام الأيضية كالكساح (لين العظام) عند الأطفال وهشاشة العظام عند الكبار كما يزيد نقصه من فرصة الاصابة باضطرابات صحية كالسرطان، أمراض القلب والرئة، إرتفاع ضعط الدم، السكري، أمراض المناعة الذاتية، التصلب اللويحي المتعدد، الصدفية، انفصام الشخصية والإكتئاب. نستطيع أن نفهم بعدها أهمية تزويد الجسم بالإحتياج الطبيعي اليومي من فيتامين (D) من خلال التعرض الطبيعي لأشعة الشمس الباردة ومن خلال الغذية الغنية والمدعمة به ومن خلال المكملات الجاهزة مثل الأقراص والكبسولات. وتزداد أهمية التزود بفيتامين (D) (وبالكالسيوم بكميات كافية ومناسبة) خلال مرحلة الطفولة وكذلك في فترة تكوين الكتلة العظمية والعضلية وخاصة في مرحلة المراهقة. وعليه، فإن تثقيف الناس ومطالبة المؤسسات المعنية بضرورة تدعيم الأغذية بفيتامين (د) والتركيز على أهمية استخدام المكملات الغذائية المكونة من فيتامين (D) لتفادي العديد من المشكلات الصحية أمر في غاية الأهمية.