قالت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، السبت، إن إعادة فتح سفارات عربية لدى نظام بشار الأسد "دعم للإرهاب في المنطقة". ووصفت الجماعة في بيان نقله موقعها الإلكتروني الرسمي، إعادة فتح السفارات، بأنها "خطوة مؤسفة داعمة لنظام الأسد، وتعبير عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين". وأشارت إلى أن "ملايين السوريين كانوا ينتظرون خطوة (من هذه الدول) إلى الأمام تساعد في التخلص من هذا النظام وجرائمه، وتطبيق القرارات الأممية التي تحقق الانتقال السياسي وبناء سورية المستقبل دون الأسد ونظامه". وأكدت أن "استمرار نظام الأسد وبقاءه ودعمه هو دعم لمشروع التوسع الإيراني، ودعم للتطرف والإرهاب في المنطقة، وقبول بجميع الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها هذا النظام". وشددت على أن "سبب الثورة (السورية) وفكرتها ما زالت قائمة ومستمرة باستمرار بقاء هذا النظام". ودعم للتطرف والإرهاب في المنطقة، وقبول بجميع الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها هذا النظام، وتنكر لكل التضحيات التي قدمها الشعب السوري البطل، وأن سبب الثورة وفكرتها مازالت قائمة ومستمرة باستمرار بقاء هذا النظام. — إخوان سوريا (@IkhwanSyriaAR) December 29, 2018 وأمس (الجمعة)، أعلنت الخارجية البحرينية استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا، مؤكدة حرصها على استمرار العلاقات بين الجانبين. وجاء إعلان البحرين بعد ساعات من إعادة الإمارات فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، وفق مصدر رسمي. وفي 16 ديسمبر الجاري، التقى الرئيس السوداني عمر البشير رئيس النظام السوري بشار الأسد، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ 2011. وقررت الجامعة العربية في نوفمبر 2011 تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه. وفي مارس 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عُّمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سوريا. وفي نوفمبر الماضي، أبدت حكومة النظام السوري ترحيبها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى دمشق وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بعد بدء الحرب في سوريا، حسب وكالة الأناضول للأنباء. تصريح إعلامي: حول الموقف من إعادة فتح السفارات لدى نظام الأسد#إخوان_سوريا — إخوان سوريا (@IkhwanSyriaAR) December 29, 2018 Brotherhood slams Arab moves to reopen #Syria embassies https://t.co/O9rDAT2Wb6 pic.twitter.com/5WkX5jahCk — ANADOLU AGENCY (ENG) (@anadoluagency) December 29, 2018