أكد المراقب العام ل"جماعة الإخوان" في سوريا، محمد وليد، أن لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، معتبرا أي محاولة لإعادة تأهيله تنتهك حرمة الثورة السورية وتطيل أمد معاناة الشعب السوري. وأضاف أن سياسة التحالف الدولي في محاربة الإرهاب بسوريا "مشبوهة وغير مفهومة، وانتقائية ترى جزءا من الإرهاب، وتتغاضى عن الأجزاء الأخرى". كما وصف الأسد بأنه "الإرهابي الأكبر" الذي يكتم ونظامه على أنفاس الشعب السوري منذ عدة عقود. وأضاف المراقب العام، الذي انتخب أوائل نوفمبر الماضي، أن غض الطرف من قبل النظام الدولي عن "إرهاب الأسد" يطيل من عمر هذا النظام ويعطيه الإشارات الخاطئة والضوء الأخضر لاستمرار جرائمه ضد الشعب السوري.