أوقفت مصالح أمن دائرة برحال جنوب ولاية عنابة، خلال 24 ساعة الماضية 4 أشخاص جدد، تبيّن أنهم على صلة بجريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر فجر أول أيام السنة، بحي 400 مسكن ببرحال التي اعتبرت أول جريمة قتل في سنة 2019 ليس في عنابة فقط وإنما في الجزائر. وبحسب ما أفاد مسؤول أمني، فإن عمليات التوقيف جاءت بعد التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي و3 شبان من الذين تم توقيفهم صبيحة الفاتح من جانفي بعد وقوع الجريمة، حيث أدلى الموقوفون بهوية الشبان الآخرين الذين تم توقيفهم في ظرف وجيز وتحويلهم للتحقيق بعدما وجهت إليهم تهم تعلقت بعدم التبليغ عن جناية وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطيرة ومحو وطمس آثار الجريمة، وهو ما يرفع عدد الموقوفين في هذه الجريمة النكراء إلى 8 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و39 سنة، حيث أكدت ذات المصادر أن الجهات الأمنية تمكنت وفي ظرف وجيز من حل لغز هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها حي 400 مسكن ببرحال، حيث اعترف الجاني بفعلته، فيما تواصل ذات الجهات الأمنية التحقيق مع باقي الموقوفين، ليتم في ما بعد وضعهم في غرفة الحجز، تحت النظر إلى حين عرضهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برحال للنظر في قضيتهم. وللتذكير، فقد وجد الضحية جثة هامدة، ملقى على الأرض فجر الثلاثاء وسط بركة من الدماء، بعدما تعرض للطعن بواسطة سكين في الفخذ اليمنى من قبل أصحابه، لتتمكن المصالح الأمنية من فك خيوط هذه الجريمة في ظرف قياسي وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي وشركائه.