أكد المحامي رشيد طرافي، المكلف بالدفاع عن ملف شباب بلوزداد محليا و لدى المحكمة الرياضية الدولية، أن الفريق لن يتعرض لعقوبات جديدة من قبل الفاف، رغم أن المادة 100 من قانون العقوبات تؤكد انه ليس من حق أي فريق الطعن في قرارات " التاس" لدى المحكمة الدولية. وفي حدث مقتضب مع الشروق، السبت، أوضح طرافي، أن ملف الشباب سيكون مكتملا في غضون الأيام القليلة المقبلة قبل التنقل إلى سويسرا لعرضه أمام المحكمة الرياضية الدولية في لوزان:" المحكمة الجزائرية رفضت ملف الشباب من ناحية الشكل فقط..إدارة الفريق تأخرت كثيرا في إيداع الطعن خلال الآجال القانونية و هذه نقطة ضدنا، و المحكمة أيضا استندت على المادة 99، ولذلك رفض ملفنا، بحيث قيل لنا انه ليس من حقنا الطعن في قرار المحكمة الرياضي، و المطالبة بالنقاط الثلاثة لان وضعيتنا لا تتوفر فيها الشروط اللازمة على غرار الإقصاء مدى الحياة، العقوبة لمدة عامين فما فوق، تغريم الفريق ب100 مليون سنتيم، و الجدل حول البقاء و السقوط او الصعود".و فيما يخص المادة 100 من قانون العقوبات يقول طرافي:" هذه المادة فرضها رئيس اتحادية كرة القدم السابق محمد روراوة، للتضييق على الأندية، و لكن لا توجد مادة مثلها في قانون الفيفا تحرمنا من الطعن في قرارات المحكمة الرياضية.. استبعد ان يتعرض الشباب لعقوبات جديدة من قبل الفاف، بسبب الشكوى التي سنقدمها قريبا للمحكمة الدولية". وبعدما رفضت المحكمة الرياضية الجزائرية ملف شباب بلوزداد، فان أبناء "لعقيبة "ينتظرون أن تنصفهم المحكمة الدولية، لاستعادة ثلاثة نقاط خصمت منهم، بحجة الغياب عن المباراة الأولى من الموسم أمام جمعية عين مليلة، بحيث حرمت الرابطة بعض الفرق التي كان لديها ديون كثيرة من اجازات لاعبي الفريق الاول كاتحاد الحراش و رائد القبة، و لكن الشباب حرم من اجازات الفريق الاول و الرديف و لذلك خسرت المباراة على البساط و خصمت ثلاثة نقاط اضافية من رصيد الفريق. وعلى صعيد أخر، فان محمد بوحفص، المسؤول الأول عن الأزمة التي يعاني منها الفريق، يبقى بعيدا عن الأنظار ولم يقدم تقاريره المالية للمالكين الجدد للفريق، الذين هددوا بمقاضاة رئيس مجلس الإدارة السابق.