اعتذرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب ووافقت على دفع تعويض لها عن "الأضرار الحقيقية" التي تسبب بها مقال نشرته الأسبوع الماضي. واعترفت الصحيفة، أن قصة الغلاف في المجلة الملحقة بعددها، السبت الماضي، تحت عنوان "لغز ميلانيا" احتوت على عدد من المعلومات الخاطئة. وأوضحت أن من بين هذه المعلومات الخاطئة: "الزعم بأن السيدة الأمريكية الأولى كانت تعاني (تعثراً) في حياتها المهنية كعارضة أزياء قبل لقائها بزوجها وأنها بكت في ليلة الانتخابات". وأقرت الصحيفة، أن هذه المعلومات كان يجب أن لا تنشر. كما أشارت إلى أنها ستدفع للسيدة ترامب التكاليف القانونية للقضية. وأقرت الصحيفة، في اعتذار مطبوع نشرته، السبت، أن السيدة ترامب كانت تعمل "عارضة محترفة (موديل) لحسابها الخاص قبل لقائها بزوجها وأنها حصلت على عملها كموديل من دون أي مساعدة". وقالت أيضاً، إن التقرير زعم بشكل خاطئ أيضاً أن أم السيدة ميلانيا ووالدها وأختها قد نُقلوا للسكن في نيويورك في عام 2005 للعيش في بناية يملكها ترامب. وأضافت الصحيفة، أن والد السيدة ميلانيا لم يكن "ذا مظهر مخيف" و"لم يكن يفرض سيطرته على العائلة"، كما زعم المقال. ووافقت الصحيفة على أن السيدة ترامب لم تترك فصل التصميم والعمارة في الجامعة لأسباب تتعلق بإكمال الامتحان، بل لأنها أرادت أن تواصل حياتها المهنية الناجحة كعارضة أزياء محترفة. The hits keep on coming. From The Telegraph in the UK: an apology to Mrs. Trump for false reporting. pic.twitter.com/6NfwBBgIcH — Sharyl Attkisson????️♂️ (@SharylAttkisson) January 26, 2019 I'm no fan of Melania but this is wrong and fuels Trump's Fake News narrative. The British press treats innocent members of the public like this all the time of course but good luck getting an apology and legal costs covered if you're not rich and powerful https://t.co/H92uMjquaC — Paris Lees (@parislees) January 26, 2019